أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد (9 أيار 2021)، أن حكومته أدت دور وساطة بين الولايات المتحدة والسعودية من جانب، وإيران من جانب آخر لمنع تحول العراق ساحة للصراع، فيما أشار إلى أنها قامت بـ"جهد سري" في هذا الشأن ولا يوّد الكشف عن تفاصيله.
وقال الكاظمي رداً على سؤال وجه إليه خلال استضافته في لقاء خاص بثته قناة "العراقية" الرسمية حول وساطة بغداد بين طهران والرياض وواشنطن، وتابعه موقع IQ NEWS: "اتخذت خطوات لتفكيك جميع العناصر التي حولت العراق لساحة صراعات"، مضيفاً "قمنا بجهد سري لمنع تحول العراق ساحة للصراع ولا أريد كشف تفاصيل بشأنه".
وتابع أن "العراق يستعيد دوره الريادي في المنطقة والعالم واستقرار المنطقة ينعكس إيجاباً على البلاد، ويحاول اليوم إعادة سمعته الدولية"، مؤكداً بالقول: "نرفض جميع النفوذ السياسي لأي طرف كان".
وأردف: "نبحث عن علاقات جيدة مع واشنطن"، مبيناً "عملنا خلال الحوار الاستراتيجي على ترتيب العلاقة مع واشنطن وتنظيمها".
وبشأن العلاقة مع الولايات المتحدة، ذكر الكاظمي "أننا عملنا خلال الحوار الستراتيجي على ترتيب وتنظيم العلاقة مع واشنطن"، موضحا أن "الحوار أثمر عن خروج أكثر من 60% من القوات الأمريكية".
وأكد أن "اشنطن أعلنت بشكل واضح انتهاء أي دور أمريكي في العراق"، عادا "الحديث عن وجود قواعد أمريكية في العراق كذبة".
ولفت الكاظمي الى أن "قاعدة عين الأسد عراقية"، مؤكدا حاجة العراق الى أن "طائرات F16 في محاربته لداعش".
ونبه الى أن "الأعمال العبثية تسببت بانسحاب بعض الشركات الأمريكية التي كانت تتولى تصليح هذه الطائرات".