وقال الصالحي، وهو ورئيس لجنة حقوق الانسان النيابية لموقع IQNEWS، إن "كركوك ونينوى صمام امان العراق من التقسيم، وحسم المحافظات الأخرى ودوائرها الانتخابية باستثناء هاتين المحافظتين، يوم أمس، كان بسبب التغييرات الديموغرافية في المحافظتين والتنوع القومي".
وأضاف أن "مشكلة الكتل الكبيرة، أنها لا تعي غير مصالحها، ولا تعرف بهذا القانون الجديد قد رسخت العنصرية والقومية"، مبينا "في كركوك حي واحد ذات غالبية كردية او تركمانية او عربية، فإن الناخب لا يستطيع التصويت لمرشحه من القومية الأخرى وكذلك في نينوى وهنا رسخنا العنصرية والقومية"، مشيرا الى ان "نواب محافظات صلاح الدين وديالى قبلوا القانون على مضض، ونحن نبحث حلول لهذه المشكلة".
وكان مجلس النواب، صوت يوم أمس السبت (24 تشرين الأول 2020)، على الدوائر الانتخابية لـ١٦ محافظة، مؤجلاً التصويت على محافظتي كركوك ونينوى، إلى يوم الاثنين المقبل.