نشرت السفارة الإيرانية في بغداد بياناً، الاثنين (10 أيار 2021)، دانت فيه حادثة اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني وما رافقها من أحداث في كربلاء، وتطرقت إلى "مواقف طهران المساندة" لبغداد، فيما قالت إن "إيران لم ولن تطلب اغتيال المواطنين العراقيين".
وجاء في البيان، الذي ورد كوثيقة لموقع IQ NEWS إن "الجمهورية الإسلامية الايرانية لطالما دعمت السيادة وسلامة الأراضي العراقية وفي هذا الطريق تدعم العراق لكي يكون أكثر قوة ولذلك تدعم أستباب الأمن العام في هذا البلد"، معتبرة أن "توفير الجزء الأهم في احتياجات الغاز والكهرباء في العراق، والذي يساهم في رفاه الشعب العراقي وتطوير هذا البلد رغم كل العراقيل وكذلك تصدير الخدمات الفنية والهندسية بشكل مباشر يكون في هذا السياق".
وتابعت أن "الأماكن القنصلية في كافة انحاء العالم، تعتبر في الأساس مكانا لتقديم الخدمات الاجتماعية والمدنية الى السياح والمرضي والتجار والمصدرين وطبقات شعبية أخرى"، موضحة أن "أي خلل في النشاطات المعمولة لانشطتها وخدماتها سيؤدي مباشرة الى الحاق الضرر بمواطني البلد المستضيف".
وعبرت عن "الأمل في أن يتوقف الهجوم على هذه الأماكن الدبلوماسية بسرعة كي لا تحرم الناس من هذه الخدمات".
ودعت الأجهزة الأمنية العراقية الى "اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة لتعرض ومطاردة القائمين على اغتيال الناشط المدني وكذلك المهاجمين على القنصلية العامة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كربلاء المقدسة".
ونبهت الى أن "الجمهورية الإسلامية لم ولن تطالب قتل واغتيال المواطنين العراقيين، وبالاساس تدين بأشد العبارات الاعمال الإرهابية"، مضيفة أنها "تحبذ الأمن والسلام والرخاء للشعب العراقي".
