أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الانتخابات، حسين الهنداوي، الأربعاء (12 أيار 2021) أن الأخطار الأمنية، بغض النظر عن طبيتعها، لن تدفع الحكومة إلى تأجيل إجراء الانتخابات المبكرة المقررة في تشرين الأول المقبل.
وقال الهنداوي في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "الامور تجري نحو إجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها وهو العاشر من أكتوبر المقبل"، مبينا أن "مفوضية الانتخابات استلمت اسماء المرشحين والتحالفات الذين سيشاركون في هذه الانتخابات".
وأضاف أن "المعركة الانتخابية بدأت، وما يشاع عن تأجيل الانتخابات وجهة نظر ومخاوف مشروعة ولكن الانتخابات ستجري في موعدها".
ولفت إلى أن "العملية الانتخابية دائماً ماتكون مهددة من الناحية الامنية وفي كل العالم، ولكن العراق اجرى انتخابات في زمن القاعدة والارهاب والمد الطائفي وغيرها، وبالتالي فإنه رغم وجود الاخطار الأمنية إلا أنها لا تعيق العملية الانتخابية".
وأشار إلى أن "الحكومة ملزمة بتوفير البيئة الامنية المناسبة لاجراء الانتخابات، وقد أكدت عزمها على ذلك في أكثر من مرة".
وكان النائب عن تحالف الفتح، عبد الامير المياحي، قد أفاد في تصريح لـموقع IQ NEWS، أمس الثلاثاء بأن معلومات وردت للحكومة حول وجود "سيناريوهات لدى جهات خارجية" لتأجيج الشارع العراقي قبل الانتخابات بفترة 3 أو 4 أشهر لمنع إجرائها في الموعد المحدد لها.
ودفع اغتيال الناشط إيهاب الوزني في كربلاء، فجر الأحد الماضي، كل من الحزب الشيوعي والنائب فائق الشيخ علي وحركات سياسية ناشئة إلى إعلان الانسحاب من المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة.
وأغلقت مفوضية الانتخابات باب تسجيل التحالفات السياسية وأرسلت اسماء المرشحين للتدقيق في الدوائر المختصة، فيما أصدرت اللجنة العليا لأمن الانتخابات توجيهات جديدة اليوم تضمنت منع استخدام العجلات والمؤسسات الحكومية للدعاية الانتخابية وعدم قطع الشوارع أو الساحات لإجراء فعاليات من هذا النوع.