علقت حركة امتداد، المنبثقة من تظاهرات تشرين، السبت (15 أيار، 2021) إعلان قيادي بتشرين التوجه إلى فلسطين عبر حدود الأردن، فيما كشفت موقفها من التظاهرات المتضامنة مع فلسطين المقرر إجراؤها اليوم، والتي دعا لها التيار الصدري وتحالف الفتح.
وقال القيادي بحركة امتداد، حيدر هواس لموقع IQ NEWS، إن "دعوات التضامن مع فلسطين أساسها انبثق من ساحت التظاهر".
وبين، أنه "من غير الممكن التضامن والمشاركة مع القوة الموجودة في السلطة بالوقت الحالي ولا تقارب مع تحالف الفتح وسائرون واستعراضاتهم، ونحن على قطيعة تامة معهم، ومع التظاهرة التي دعوا لها".
ومن المقرر أن ينظم التيار الصدري وقفة تضامنية مع فلسطين، في ساحة التحرير مساء اليوم السبت، بناءً على دعوة وجهها زعيمهم مقتدى الصدر، فيما قرر تحالف الفتح أن يلتحق بهم في "تظاهرة موحدة" بتقديم موعد التظاهرة من الأحد إلى مساء اليوم.
ولفت هواس إلى أن "دعوات القيادي ضرغام ماجد، بالتوجه نحو الحدود الأردنية، كانت باسم احرار العراق، وليست باسم تشرين، وستكون فردية وليست على شكل مجاميع او حركات او كيانات".
وفي يوم أمس، أعلن الناشط البارز في تظاهرات تشرين، ضرغام ماجد، التوجه إلى فلسطين، عبر حدود الأردن، "كما فعلوا شباب الأردن ولبنان"، في موعد قال إنه سيحدده في وقت لاحق، بعد اكمال الإجراءات لذلك.
وأشار هواس إلى أن "الدعوات لاقت مقبولية من الناس وهنالك من تحفظ عليها، وبالنهاية التضامن مع القضية الفلسطينية، دوافعها عروبية، ولا تقتصر على توجهات تشرين".
ويعد القتال الذي وقع هذا الأسبوع في غزة وإسرائيل الأسوأ منذ عام 2014، ويأتي ذلك بعد أسابيع من تصاعد التوتر الإسرائيلي الفلسطيني في القدس الشرقية والذي بلغ ذروته في اشتباكات في الحرم القدسي،
حيث أطلقت حركة حماس، التي تتولى السلطة في غزة، الصواريخ على إسرائيل بعد تحذيرها بالانسحاب من حرم المسجد الأقصى، ما أدى إلى الرد بضربات جوية انتقامية.
ووفقا للدفاع المدني بقطاع غزة فإن عدد القتلى في القطاع جراء القصف الإسرائيلي، ارتفع إلى 139 شخصا من بينهم 39 طفلا و22 امرأة، إضافة إلى 950 إصابة بجراحٍ مختلفة.