كشف القيادي في حركة "امتداد" حيدر حواس، الجمعة (21 أيار 2021) عن تقديم جملة شروط باسم القوى السياسية الناشئة للدخول في الانتخابات النيابية المقبلة، بعدما أعلن بعضها الانسحاب إثر اغتيال الناشط إيهاب الوزني في كربلاء الشهر الماضي.
وقال حواس في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن لقاء جرى مع رئيس الجمهورية برهم صالح "وكان محور الحديث حول اشتراطات القوى السياسية الناشئة للدخول في منافسة عادلة للانتخابات المقبلة، باعتباره المسؤول الأول في الدولة العراقية".
وأضاف: "جرى الحديث (خلال اللقاء) عن، توفير البيئة الامنية وتخصيص خطوط اتصال مباشرة خاصة للمرشحين والاحزاب الناشئة مع القيادات الامنية العليا من مكافحة الارهاب وخلية الصقور الاستخباراتية، وشركات الفحص والتدقيق التي تم التعاقد معها لمراقبة نزاهة الانتخابات والمعاير التي تم على اساسها الاختيار لضمان اصوات الناخبين".
وتابع، ان اللقاء تناول "عمليات الاغتيال للناشطين والقتل للمتظاهرين ووقوف الحكومة موقف المتفرج مع علم الحكومة بالجهات المتورطة، واستخدام احزاب السلطة الحكومات المحلية بتقديم خدمات لاغراض انتخابية".
وأشار إلى أن، حركته أبلغت رئيس الجمهورية بأن "مشاركتنا في الدخول الانتحابات هي مشاركة مشروطة في توفير الاجواء المناسبة"، مؤكداً على "الضغط باتجاخ اجراء الانتخابات وفق البطاقة البايومترية حصراً".
ولفت إلى أن "زيارات مكثفة (ستجرى) في الايام القادمة لمجلس المفوضين وبقية الجهات المعنية بهذا الشأن للضغط بتحقيق شروط عادلة للانتخابات المقبلة"، مضيفاً "اتمنى من كل الاحزاب الجديدة ان تعمل بالضغط على الرئاسات الثلاثة والهيئات المستقلة والمجتمع الدولي بالطرق القانونية والادلة وعدم ترك المجال للاحزاب التقليدية بان تعمل هي بتسيير القرارت المصيرية".
وأعلنت العديد من الحركات السياسية الناشئة، وبعضها انبثق عن تظاهرات تشرين، انسحابها من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة على خلفية اغتيال الناشط المدني إيهاب الوزني في كربلاء، الشهر الماضي.
كما أعلن الحزب الشيوعي العراقي، والنائب فائق الشيخ علي مقاطعتهما للانتخابات للسبب ذاته.