طالبت النائبة عن ائتلاف دول القانون، عالية نصيف، الإثنين (26 تشرين الأول، 2020) رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهيئة النزاهة باستدعاء، طارق ناصر سلمان العبيدي المدير العام السابق للصندوق العراقي للتنمية الخارجية.
وقالت نصيف، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "كل اوليات المزارع والمعامل العراقية في فيتنام وموريتانيا وجامايكا والسودان والبرازيل وارباحها وأولياتها بأمرة طارق ناصر سلمان العبيدي".
واضاف أن "مدير عام الصندوق العراقي للتنمية الخارجية من عام ١٩٨٦ إلى ما قبل ٣ سنوات، وهو من كان يدير هذه المؤسسات ويناقل ارباحها من زمن النظام السابق لشراء السلاح والصواريخ وأثناء الحصار الاقتصادي لشراء الرز وفترة ما بعد مذكرة التفاهم والنفط مقابل الغذاء والدواء، حيث كان يتولى هو وحكمت جرجيس بهنام (الذي هاجر إلى الخارج) هذا الملف عبر الحكومات المتعاقبة".
وأوضحت، أن "العبيدي ما زال موجوداً في العراق وهو يعلم بكل سنت ودولار من العائدات والحوالات وعلى دراية بالحسابات الوهمية التي كانت تستخدم منذ زمن النظام السابق، لكن الضغوط التي تمارسها جهات معينة - كونه من الرعيل الأول - جعلته ينأى بنفسه عن الموضوع".
وشددت نصيف على "ضرورة استدعاء هذا الشخص من قبل رئيس الوزراء وهيئة النزاهة والحصول على معلومات تفصيلية منه حول هذا الملف".
وكانت النائبة عالية نصيف جددت، في (08 تشرين الأول 2020)، مطالبتها لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وديوان الرقابة المالية، وهيئة النزاهة، بالتحقيق في قضية مزرعة الشاي التي يمتلكها العراق في فيتنام.