شددت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، السبت (22 أيار 2021)، على ضرورة اشراك اهالي المناطق الساخنة في محافظة صلاح الدين في مواجهة خطر تنظيم "داعش" الارهابي.
وقال عضو اللجنة جاسم الجبارة، لموقع IQ NEWS، ان "سكان المناطق الساخنة الممتدة من الفتحة شرقي صلاح الدين وصولا الى قاطع مطيبيجة الحدودي مع ديالى اصبحوا قرابين يومية للهجمات الارهابية وسط ضعف امني واضح".
وأضاف اننا "نشدد ونطالب باشراك الاهالي في مواجهة خطر داعش بالتسليح او نشر قطعات امنية قادرة على ردع الهجمات اللصوصية"، مؤكدا اننا "نطالب رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس هيئة الحشد الشعبي لوضع حد للخروقات والهجمات التي باتت تطال المدنيين في منازل وضرورة تغيير القطعات الامنية المقصرة لمنع تكرار هجمات ومجازر دموية لا تعالج بالمواساة والتعزية وحتى التعويض المالي".
يشار إلى أن عناصر تنظيم داعش، كثفوا من عملياتها انطلاقا من أماكن نائية وغير مأهولة في محافظات ديالى، وصلاح الدين، وكركوك.
ورغم فقدان التنظيم لزعاماته وقياداته إلا أن خبراء أمنيين يؤكدون أن خطر داعش مازال قائما، حتى لو كانت تلك الهجمات محدودة.