أحصى ناشطون حالات اغتيال ومحاولات فاشلة، وقعت قبل وبعد انطلاق تظاهرات تشرين 2019، وطال أغلبها أشخاص لهم نشاط احتجاجي أو شاركوا على الأقل في التظاهرات.
وترصد الإحصائية التي أرسلها ناشطون وصحفيون لموقع IQ NEWS، حالات اغتيال وقعت بعد 1 تشرين الأول 2019، إضافة إلى محاولات اغتيال فاشلة سُجلت بعد انطلاق التظاهرات، مع حالات وقعت قبل سنوات من التظاهرات.
وسجلت هذه الإحصائية اسماء القتلى نتيجة حوادث الاغتيال هذه وبينهم طفل في محافظة البصرة، مع آخرين نجوا من محاولات مماثلة واحدة منها جرت باستخدام سلاح "RBG 7".
وتسببت بعض محاولات الاغتيال الفاشلة، وفق الإحصائية ذاتها، بإصابات بليغة للمستهدفين، ففي حين أصيب أحدهم بالشلل ويدعى "حسن نعيم البهادلي" في محافظة ميسان، فقد الآخر، ويدعى "صمد الشطري" إحدى خصيتيه إثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار يوم 11 تشرين الثاني 2019.
كما ترصد محاولة اغتيال شخص يدعى "عماد العكيلي" في شارع الجمهورية، وسط مدينة الناصرية، "اثناء إعداد الجدول".
يشار إلى أن اغتيال الناشط البارز في الحراك الاحتجاجي بكربلاء، إيهاب الوزني مساء 9 أيار الجاري أمام منزله في المدينة، أثار ردود فعل شعبية وسياسية منددة، فضلاً عن استنكار دولي، فيما شهدت بعض المدن تصعيداً احتجاجياً وأعلنت حركات سياسية ناشئة، إضافة إلى الحزب الشيوعي والنائب فائق الشيخ علي الانسحاب من المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة على خلفية الحادثة.
وعادة ما تعلن الحكومة العراقية فتح تحقيق في حوادث الاغتيالات التي تطال الناشطين، لكنها لا تعلن بعدها أي نتائج واضحة، الأمر الذي يستنكره ذوي الضحايا والمتظاهرين أيضاَ.
ويستعد متظاهرون وناشطون في مدن عدة للخروج في تظاهرات "واسعة" يوم 25 أيار الجاري، وبين مطالبهم إعلان نتائج هذه التحقيقات واعتقال المنفذين.