عدّ الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الأربعاء (26 أيار 2021)، أن الهدف من عملية اعتقال القيادي بالحشد الشعبي قاسم مصلح، "الغاء الانتخابات وتعطيل الدستور وتشكيل حكومة طوارئ"، فيما دعا إلى تسليمه لمديرية أمن الحشد.
وكتب الخزعلي في تدوينة على تويتر، اطلع عليها موقع IQ NEWS: "اعتقال قيادي مهم في الحشد الشعبي بعملية خارج السياقات القانونية والعسكرية وبهذه الطريقة لا تعدو كونها عملية خلط أوراق ومحاولة خبيثة لإرباك الوضع الأمني وإيجاد الفوضى للدفع اتجاه إلغاء الانتخابات وتشكيل حكومة طوارئ وتعطيل الدستور".
وأضاف: "يجب الوقوف بقوة أمام هذه المحاولات ويجب إعادة تطبيق السياسات القانونية الصحيحة بتسليم المعتقل إلى أمن الحشد الشعبي وبشكل قانوني".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت مصادر أمنية بانتشار مسلحين يعتقد أنهم تابعين لفصائل "المقاومة" في عدد من شوارع المنطقة الخضراء وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح.
وتداولت منصات إلكترونية مؤيدة للفصائل المسلحة في وقت سابق من اليوم أنباء عن حصول حالة "نفير عام" داخل الفصائل إثر اعتقال مصلح، في منطقة الدورة جنوبي بغداد من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.