قال المسؤول الأمني لكتائب حزب الله، "أبو علي العسكري"، الأربعاء (26 أيار 2021)، إن "الترتيب" لاعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح "يحاك منذ سبعة أيام" بين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ورئيس وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية الفريق أحمد ابو رغيف و"بين خلية تابعة لـCIA (وكالة المخابرات المركزية الأميركية)".
وكتب العسكري في تدوينة على تويتر، تابعها موقع IQ NEWS: "الرواية كما هي: أقدمت مجموعة مارقة تعمل تحت أمرة مدير الفساد والابتزاز المدعو أحمد أبو رغيف على خطف الأخ العزيز الحاج قاسم مصلح من إحدى مناطق بغداد، وكان الترتيب لهذه الجريمة يحاك منذ سبعة أيام بين كاظمي الغدر وأبو رغيف وبين خلية تابعة لـCIA عبر الهاتف".
وأضاف "ولقد صالت عصر اليوم مجموعة من أبناء العراق الغيارى على بعض أوكار الشر في المنطقة الخضراء، وتم استقدام قوات ساندة للسيطرة على المشهد إذا ما تطلب الأمر. والآن الحاج قاسم مصلح بين إخوته وأحبائه حراً عزيزا".
وتابع: "نجدد التأكيد على المطالب الثلاثة لقادة الحشد الشعبي والتي تحقق منها مطلب واحد إلى الآن".
وفي وقت سابق من اليوم، اتهمت كتائب حزب الله، الحكومة بـ"تعمد افتعال الأزمات" و"استهداف" قيادات الحشد الشعبي لـ"لجر الأجهزة الأمنية للتصادم"، فيما توعدت بأنها لن تسكت "على استمرار النهج العدائي لشخصيات لا تفكر إلا بتحقيق مصالح الأعداء ومخططاتهم".
وقبلها، أكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، أن القيادي في الحشد الشعبي، الذي اعتقل فجر اليوم بتهمة الإرهاب، قاسم مصلح، هو بعهدة قيادة العمليات المشتركة الآن لـ"حين انتهاء التحقيق" معه، فيما عد دخول عناصر تابعة لفصائل مسلحة إلى المنطقة الخضراء على خلفية الحادثة، "انتهاكا خطيراً للدستور والقوانين النافذة".
وانتشر مسلحون تابعون لفصائل "المقاومة"، ظهر اليوم، في عدد من شوارع المنطقة الخضراء وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح، قبل أن يعلن الحشد الشعبي سحب عناصره من هناك.
وأعلنت خلية الإعلام الامني، أن عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح فجر اليوم في منطقة الدورة جنوبي بغداد جاءت بناءً على مذكرة قبض وفق قانون مكافحة الإرهاب، وإن لجنة مشتركة تحقق معه الآن، مشيرة إلى أن عملية اعتقاله "لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يشاع من المروجين للفتنة".