أفاد مصدر مطلع، الخميس (27 أيار 2021)، ببدء اجتماع للرئاسات الثلاث ورئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، لبحث التوتر الأمني الذي شهدته بغداد والمنطقة الخضراء يوم أمس على خلفية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح.
وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن "رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي عقدوا اجتماعاً بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان لبحث تداعيات قضية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح وما جرى بعدها من توتر أمني في العاصمة بغداد والمنطقة الخضراء خصوصاً".
وانتشر مسلحون تابعون لفصائل "المقاومة"، يوم أمس، في عدد من شوارع المنطقة الخضراء وسط بغداد، على خلفية اعتقال قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار قاسم مصلح، الأمر الذي تبعه انتقادات واسعة لهذه الخطوة.
وفي يوم أمس الأربعاء، قالت خلية الإعلام الأمني، إن "عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح فجر الأربعاء في منطقة الدورة جنوبي بغداد جاءت بناءً على مذكرة قبض وفق قانون مكافحة الإرهاب، وإن لجنة مشتركة تحقق معه الآن، مشيرة إلى أن عملية اعتقاله "لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يشاع من المروجين للفتنة".
وفيما وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في الأحداث التي أعقبت اعتقال مصلح، قال إن حكومته "ليست انتقامية أو حكومة تصفيات سياسية"، وإنما تنفذ مذكرات القبض الصادرة عن القضاء الذي يحدد بدوره البريء والمذنب.