استنكر مجلس النواب العراقي، الاثنين، (26 تشرين الاول 202) الاساءة الى نبي الرحمة محمد صَلى الله عليه واله وسلم.
جاء ذلك وفق الدائرة الاعلامية للمجلس وبعد افتتاح جلسته اليوم.
وهاجم نواب عراقيون في قوت سابق، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واستنكروا دعمه للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص).
وكثفت القوات الأمنية العراقية، في وقت سابق من اليوم، انتشارها في محيط السفارة الفرنسية وسط بغداد عقب توافد محتجين ينوون التظاهر أمامها احتجاجاً على "إساءة" الرئيس الفرنسي أيمانويل ماكرون للنبي محمد (ص)، الذي أبدى دعمه لحرية نشر رسوم كاريكاتورية في بلاده تخص النبي.
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد قال قبل أيام خلال حفل تأبين المعلم صمويل باتي الذي قُتل نحراً بعد عرضه رسوماً كاريكاتورية عن النبي محمد أمام طلابه، إن "باتي قُتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا ويعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله"، مؤكداً "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض".