اعتبر رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، بأن حكمة وحنكة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في حقن الدماء لحدث "ما لا نحسد عليه"، في إشارة منه لإدارة الأزمة التي حصلت قبل أيام بين القوات الأمنية والحشد الشعبي بعد اعتقال قيادي كبير في الحشد، بتهمة الإرهاب.
وقال الأسدي في تسجيل مصور من قبل جهاز الأمني الوطني، تابعه موقع IQ NEWS، إنه "إذا كان هناك سلاح منفلت وقرارات منفلتة غير مدروسة، ستحل الكارثة"، مؤكداً أنه "لولا حكمة وحنكة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وإدارته للقضية بشكل يحقن الدماء، والحفاظ على هيبة الدولة، لكن ما سيحدث لا نحسد عليه".
يشار إلى أن القوات الأمنية قد اعتقلت يوم الأربعاء من الاسبوع الماضي، القيادي في الحشد الشعبي، قائد فيلق الطفوف، المسؤول عن الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، قاسم مصلح، بتهمة 4 إرهاب، الأمر الذي رفضته قيادات الحشد الشعبي واعتبرته إساءة لها.
وخرج العشرات من عناصر الحشد الشعبي عقب اعتقال مصلح، في شوارع بغداد، وحاولوا الدخول إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة، في محاولة لإخراج مصلح واعتراضاً على اعتقاله، في حين انتشرت القوات الأمنية في الشوارع بآلياتها ومدرعاتها لمنع عناصر الحشد الشعبي من الدخول إلى الخضراء والسيطرة على الوضع الأمني.