عزّى النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، الأربعاء، (28 تشرين الأول، 2020)، بـ"استشهاد الشيخ" علي فضاله الكعبي شيخ عشائر البو همام في ديالى، اثر تفخيخ جثته على ايدي داعش بحزام ناسف في منطقة الخيلانية بمحافظة ديالى، فيما حمل النائب همام التميمي، قائد عمليات ديالى مسؤولية الحادث.
وقال الكعبي في بيان ورد لـ IQ NEWS، إن "داعش اقدم على تفخيخ جثة الشيخ علي فضاله الكعبي شيخ عشائر البو همام بمحافظة ديالى، في حادثة غادرة ومؤلمة في قضاء المقدادية استشهد فيها ولده وابن عمه واثنين من أحفاده".
ووصف الكعبي، "رحيل الشيخ فضاله بالخسارة الكبيرة سيما وان الشيخ الكعبي من الشيوخ الكبار الذي قارع الارهاب وكان خير عون للقوات الامنية طيلة السنوات السابقة"، مطالبا "الجهات والقيادات الامنية العليا للاسراع بإجراء تحقيق للحادثة الغادرة والبحث عن القتلة لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل".
ودعا الكعبي، الى "وجوب وضع خطة مُحكمة لتأمين المناطق المستهدفة من قبل الارهاب، والبدء بتنفيذ حملات نوعية حازمة لملاحقة بقايا داعش الذي بات يصول ويجول دون رادع قوي في عدد من مناطق البلاد بينها قضاء المقدادية".
من جانبه، استنكر عضو مجلس النواب عن محافظة ديالى همام التميمي، "الجريمة البشعة في منطقة الخيلانية بقضاء المقدادية"، محملاً قائد عمليات ديالى "مسؤوليته بسبب تقاعسه عن اداء واجباته المكلف بها".
وقال التميمي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "نستنكر الجريمة البشعة التي ادت الى استشهاد احد شيوخ عشيرة بني كعب في ديالى وأربعه من افراد عائلته واصابة عدد من المدنيين الابرياء"، مبيناً أن "هذه الجريمة لا تختلف عن سابقاتها التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بحق اهالي المقدادية".
ودعا التميمي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الى "متابعة الملف الامني في محافظة ديالى ومحاسبة المقصرين"، مشيرا الى ان "قائد عمليات ديالى تقاعس عن اداء واجباته المكلف بها وانشغل بامور ثانوية فيها غايات شخصية كالسيطرات والطرق".
وتابع التميمي، أن "بعض مناطق محافظة ديالى غير مستقرة امنيا وسبق ان حذرنا من استغلالها وعلى الجهات الامنية سد تلك المناطق عسكريا وعدم السماح بخلايا داعش الارهابي من التمركز بها واعادة نشاطها لاستهداف المواطنين الابرياء".