قال رئيس الجمهورية برهم صالح، الأربعاء (16 حزيران 2021)، إن "العراق عصيّ على الفتن"، وذلك بعد زيارته العتبة الكاظمية ومرقد أبي حنيفة النعمان في بغداد.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن صالح "زار اليوم مدينتي الكاظمية والأعظمية، وتشرف بأداء مراسم الزيارة لضريح الإمامين موسى الكاظم ومحمد الجواد مبتهلاً إلى العلي القدير أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه، كما تشرف تشرف بزيارة مرقد الإمام أبي حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية، وابتهل سيادته إلى الباري أن يمنّ على العراق بالأمن والاستقرار والسلام".
ونقل البيان عن رئيس الجمهورية تأكيده "على المكانة الكبيرة والمرموقة لمدينة الكاظمية، ودورها في تعزيز أواصر الأخوّة والمساواة والتسامح بين مكونات وأطياف الشعب العراقي، وأثرها في تقوية الروابط الاجتماعية وترسيخ الوحدة بين العراقيين".
وأضاف، أن "لمدينة الأعظمية تاريخاً زاخراً عبر الحقب الزمنية، فهي نقطة ومحور للتآخي، والتكاتف وملتقى العلم والعلماء"، مستذكرا "فاجعة جسر الأئمة للزائرين الكرام الذين كانوا يهمّون بزيارة الإمامين الكاظمين، والتضحية التي قام بها الشهيد عثمان العبيدي من الأعظمية بإنقاذ الزوار من الغرق، حيث استشهد من أجل أخوته".
وقال صالح إن "للمدينتين الشقيقتين المتحابتين الكاظمية والأعظمية دوراً بارزاً في وأد الفتنة والتصدي للأفكار المتطرفة المنحرفة، وترسيخ قيم المحبة والتآلف حيث تعدان رمزاً للوحدة والتماسك بين العراقيين".
وتابع أن "العراق دولة مقتدرة ذات سيادة، وسيبقى عصياً أمام من يريد إثارة الفتن أو من يحاول العبث بأمنه واستقراره، وذلك بتماسك ووحدة أبنائه وقواه الوطنية، وإصرارهم على تحقيق الإصلاح وكبح الفساد، وتلبية المطالب المشروعة للحراك الجماهيري والشعبي".