حذر حزب الدعوة الاسلامية، الأربعاء، (28 تشرين الأول، 2020)، من خطورة استئناف "داعش" نشاطه بعد جريمة الخيلانية، فيما دعا الى تطهير المنطقة من الخلايا الارهابية المتنقلة بين احراشها وجبالها.
وقال الحزب في بيان ورد لموقع IQNEWS: ان "الحادث الارهابي الآثم الذي راح ضحيته الشيخ فضاله الكعبي وخمسة اخرين من عائلته وعشيرته بصورة وحشية وبعملية غادرة وجبانة في اطراف مدينة المقدادية بمحافظة ديالى، يعد خرقا امنيا وتهديدا للسلم الاهلي"، مبينا انه "مؤشر خطر على استئناف داعش الإرهابي نشاطه في تلك المنطقة، وضرب الاستقرار والتعايش فيها".
واضاف "قد عرفت رجالات هذه القبيلة بمواقف بطولية في مواجهة داعش وهزيمته في ديالى"، داعيا "القوات المسلحة والجهات الأمنية المختلفة الى ملاحقة الجناة وتطهير المنطقة من الخلايا الارهابية المتنقلة بين احراشها وجبالها".
وعزّى النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي، اليوم الأربعاء، (28 تشرين الأول، 2020)، بـ"استشهاد الشيخ" علي فضاله الكعبي شيخ عشائر البو همام في ديالى، اثر تفخيخ جثته على ايدي داعش بحزام ناسف في منطقة الخيلانية بمحافظة ديالى، فيما حمل النائب همام التميمي، قائد عمليات ديالى مسؤولية الحادث.