عدّ تحالف الفتح، الأربعاء (23 حزيران 2021)، حجب وزارة العدل الأميركية لمواقع قنوات فضائية عراقية، "انتهاك صارخ لحرية الصحافة"، فيما دعا هيئة الإعلام والاتصالات إلى اتخاذ "تحرك سريع" إزاء ذلك.
وقال المتحدث باسم التحالف أحمد الأسدي، في مقطع مصور اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن "ما قامت به وزارة العدل الأميركية من حجب وتهكير لمواقع القنوات الفضائية وعددا من الوكالات الاخبارية التي تمثل جزءاً اسياسيا من ثقافة المجتمع العراقي، وليس هي متعلقة بقضية سياسية او توجه معين ولكنها تمثل اللون العراقي الواضح الالتزام الثقافي والاجتماعي العراق، هي اولا انتهاك صارخ لحرية الصحافة، وللقوانين التي تنظم هذه الحريات".
ودعا هيئة الاعلام والاتصالات إلى "تتحرك بشكل سريع لتأمين المواقع العراقية والشبكات ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع القنوات والوكالات الاخبارية من خلال حجز المساحات الخاصة بها ضمن التزامات الهيئة".
وتابع الأسدي: "ربما نرى حرباً جديداً ومعلنة هذه المرة من خلال استهداف الأدوات التي تعبر عن تواجهتنا الثقافية والاجتماعية والدينية، وهي خطوة مدانة ومخالفة وصريحة للقانون الدولي فيما يتعلق بحرية الصحافة التي طالما تشدقت بها كل الادارات الاميركية"، مشدداً على "عدم الاعتماد على اطراف تعتمد على قدراتها التكنلوجيا لضرب ما يتعلق بثقافتنا وشعائرنا الدينية".
في وقت سابق من اليوم، قال البيت الأبيض، إن حجب مواقع إلكترونية إخبارية وقنوات فضائية "على صلة بإيران"، وبينها عراقية، قرار يعود لوزارة العدل الأميركية ولا دخل له بالمفاوضات النووية.
ويوم أمس، حجبت وزارة العدل الأميركية، مواقع إلكترونية لقنوات فضائية، من العراق وإيران ولبنان واليمن وفلسطين.
والمواقع العراقية المحجوبة، هي مواقع قنوات "آسيا" و"النعيم" و"الإشراق" و"آفاق" و"كربلاء" و"الأنوار" و"المسار الأولى"، و"السراط"، إضافة إلى موقعي "المعلومة" و"كاف".
أما مواقع القنوات غير العراقية التي حجبتها وزارة العدل الأميركية، فهي "العالم" و"الكوثر" و"النبأ" الإيرانيات، وموقع قناة "المسيرة" اليمنية، إضافة إلى "قناة فلسطين اليوم" وقناة "اللؤلؤة".
وتتهم السلطات الأميركية هذه المواقع والقنوات بنشر "معلومات مضللة".