قال رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الخميس (24 حزيران، 2021)، إن الأموال التي دفعتها حكومته مؤخراً لإقليم كردستان هي "سلفة تستوفى لاحقاً" لتمكين حكومة الإقليم من رواتب موظفيها وليست جزءاً من حصة كردستان في الموازنة المالية.
والشهر الجاري، أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني اتفاقه مع الكاظمي على دفع بغداد 200 مليار دينار لأربيل بـ"أثر رجعي" منذ كانون الثاني الجاري، وهو عده تحالف الفتح "مخالفة" لبنود قانون الموازنة المالية التي تلزم الإقليم بدفع وارداته النفطية لبغداد مقابل استلام حصته من الموازنة،، وتوعد التحالف بـ"اتخاذ كلّ الإجراءات القانونية لمنع تنفيذ الاتفاق، ومساءلة الحكومة قانونياً وشعبياً".
وذكر الكاظمي خلال مقابلة متلفزة بثتها قناة "العراقية" الرسمية، وتابعها موقع IQ NEWS، إن "الشعب الكردي هو شعبنا، وما دفعناه هو سلفة لغرض تسديد رواتب موظفي إقليم كردستان، فمن غير المعقول البقاء بلا رواتب".
وأضاف، أن "هذه السلفة ليست موازنة، وستسقطع عن طريق العمليات الحسابية بعد جرد ديوان الرقابة المالية للحسابات الختامية في نهاية العام".
وتابع رئيس مجلس الوزراء قائلاً: "لا أفرق بين حزب وآخر، وأشيد بالدور التاريخي للقوى الوطنية العراقية والقوى الإسلامية التي قارعت نظام صدام، وكذلك أشيد بالقوى الشعبية التي تبحث عن مستقبل أفضل للعراق".
وأردف الكاظمي: "لا أؤسس حزباً وليس لدي حزب، واعتبر نفسي جزءاً من كل القوى الشعبية، وكل الأحزاب أعتبرها حزبي وأدعم الجميع".