عدّ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، القمة الثلاثية المنعقدة في بغداد، الأحد (27 حزيران 2021)، بينه وبين العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "رسالة مهمة لشعوبنا بأننا متعاضدون".
وقال الكاظمي في كلمته الافتتاحية بالقمة الثلاثية، وتابعه موقع IQ NEWS: "أرحب بضيفي العراق الملك عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي في بغداد مدينة السلام"، مبيناً أن "هذه الزيارة هي رسالة مهمة الى شعوبنا بأننا متعاضدون ومتكاملون من أجل العمل لخدمة شعوبنا وشعوب المنطقة".
وأضاف، أن "الزيارة تنعقد في وقت وفي إنعطافة تاريخية خطيرة تمر بها المنطقة وكل دول العالم بالخصوص مع تحديات وباء كورونا"، مشيراً إلى أن "العراق مر بتجربة قاسية في مواجهة الإرهاب والحمد لله نجحنا في القضاء على هذه الجماعات".
وأكد رئيس مجلس الوزراء على أن "العمل المشترك يحتاج الى ترصين وتوحيد المواقف كي نعمل على مسار التنمية وتطوير المنطقة وشعوبها"، مضيفاً "نرجو الإستفادة من كل الإمكانيات المتاحة عن طريق التواصل الجغرافي بين الدول الثلاث فيما يخص المجالات الإقتصادية وكذلك من أجل خدمة الجانب الإجتماعي".
وتابع "ركزنا في الاجتماع السابق على الاستثمار والتعاون الاقتصادي واتفقنا على رؤية مشتركة ونجحنا في الوصول الى تصورات"، مؤكداً "نحن الآن في مرحلة الوصول الى تنفيذ هذه المشاريع في مجال الربط الكهربائي والزراعة والنقل والأمن الغذائي والعلاقات المالية والمصرفية وتطوير البنى التحتية لها".
وأردف قائلاً إن "هناك العديد من مذكرات التفاهم جرى التوقيع عليها في السابق بين الدول الثلاث وهناك مذكرات واتفاقيات سنوقع عليها في المستقبل القريب"، مضيفاً "نعمل على إقامة سكرتارية دائمة لتنسيق العمل بين الدول الثلاث والعمل على تطوير ومتابعة ما نتفق عليه".
وأضاف مصطفى الكاظمي: "حريصون على استمرار هذا العمل وتطوير العلاقات من أجل بناء المشتركات التي تخدم الجميع"، مبيناً "سنواصل التنسيق في الملفات الإقليمية الرئيسة كالملف السوري والليبي واليمني وفلسطين".