وصف الامين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، الخميس، (29 تشرين الأول، 2020) تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول الاساء الى الرسول محمد (ص) بـ"المعادية"، فيما دعا المسلمين الى الدفاع عن حرمة الاديان.
وقال المالكي في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية، وتابعها موقع IQNEWS: ان "الغرب يعمل على مراكمة الصعوبات والإساءات التي تستهدفنا بانتظام، وكان آخرها المواقف المعادية للرئیس الفرنسي والتي أساء فيها الی الرسول الکریم، دون حياء وكياسة، ودون احترام لعقيدة ومشاعر مليار و(700) مليون مسلم"، مبينا انه "بذلك یكشف مرة أخرى عن كذب ادعاءات الغرب بالالتزام بمعايير التحضر والحریة والأخلاق".
وشجب المالكي "هذه الإساءات بشدة، وكل السياسات الدعائية التي تستهدف المسلمين، ومن بينها إساءات الصحافة الفرنسية"، داعيا "المسلمين والشعوب الحرة الى الدفاع عن حرمات الأديان السماوية وأنبيائها، واتخاذ مواقف دبلوماسية وسیاسیة واقتصادية وإعلامية حازمة، للرد علی هذه الاساءات المتواصلة، ومنع تكرارها".
وطالب حزب الدعوة الإسلامية، في 26 تشرين الاول الحالي، فرنسا بالاعتذار عن ما بدر من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من إساءة للرسول الأعظم (ص) والإسلام.
واضاف ان "تكرار الاساءة الى الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم من قبل بعض الاشخاص والمؤسسات والصحف الفرنسية الخبيثة وبرسوم مسيئة واخيرا دعم الرئيس الفرنسي ماكرون المستهتر لهذا الاتجاه والاعمال المشينة، ومن قبل وصفه للاسلام بانه دين يعاني من أزمة، تعكس عقده النفسية وهزيمته الداخلية ونزقه كصغير يريد ان يكون كبيرا بالتطاول على الكبار".