بغداد - IQ
أهم ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال جلسة مجلس الوزراء الإعتيادية اليوم:
.......
لكل عائلة عراقية الحق في مسكن لائق، يحفظ الكرامة ويناسب العيش الكريم والتقيت اليوم الفريق الفني الخاص بالموقع الالكتروني لتوزيع الاراضي على المواطنين لإطلاقه قريباً من أجل توزيع عادل وشفاف وبعيداً عن المحسوبيات، ووفقاً لمجموع النقاط التي سيحصل عليها كل مواطن.
خطتنا في منح الأراضي ستشمل توزيع 550 ألف قطعة أرض سكنية ابتداءً، .... و خلال الأشهر الماضية، الحكومة أكملت إفراز 17 مدينة جديدة في جميع المحافظات عدا الإقليم، وأصبحت 8 مدن منها مكتملة فنياً، وجاهزة للتوزيع بواقع أكثر من 338 ألف قطعة سكنية.
وجهنا الأجهزة الحكومية أن تبذل قصارى الجهد، وأن تقدم كل ما بوسعها لتوفير أكبر عدد ممكن من قطع الأراضي، ولشرائح المجتمع العراقي كافة.
كل فئات الشعب من الذين ليس لديهم سكن، أو لم يسبق أن استفادوا من قطعة أرض منحتها الدولة، سيشملون بمنح قطعة أرض، فهذا حقهم.
ستكون الأولوية لعوائل شهدائنا الأبرار، وللطبقات الفقيرة والأوطأ في مداخيلها في الحصول على قطعة أرض.
بالتوازي مع مبادرة توزيع الأراضي السكنية، ستكون هناك مبادرات لمنح القروض لأجل المساعدة في بنائها، هكذا ستدور عجلة الاقتصاد الداخلي وتتوفر المزيد من فرص العمل للشباب.
الأسبوع الماضي كانت هناك محاولات لئيمة لإعاقة سقف الإنتاج الأعلى الذي وصلنا إليه، وهي قيمة غير مسبوقة أبداً. لكن بعد يومين حصل إنهيار في 4 محافظات وتمت المعالجة خلال 24 ساعة.
وبعد يومين من تلك المحاولات يحدث إنهيار في المنظومة الكهربائية بشكل عام يتزامن مع استهداف أبراج نقل الطاقة، والتحقيق سيكشف قريباً الأسباب الكاملة.
قواتنا الأمنية تبذل جهوداً جبارة لحماية أبراج نقل الطاقة، واحبطت بالفعل عدداً من المحاولات التخريبية والإرهابية، والقت القبض وقتلت عدداً من المخربين، وكان آخر ما أحبطته محاولة آثمة حدثت صباح هذا اليوم.
عملنا في هذه الحكومة على زيادة انتاج الطاقة الكهربائية، وافتتحنا محطات عديدة ومازالت الجهود مستمرة في زيادة الانتاج وتذليل العقبات لافتتاح المحطات والتعاقد.
سوء التخطيط والفساد والفوضى في اتخاذ القرارات يمثل تركة ثقيلة في ملف الكهرباء، وتعمل الحكومة الحالية عبر استراتيجات علمية وعَملية على تجاوزها ووضع هذا الملف على الطريق الصحيح لخدمة أبناء شعبنا .