بغداد - IQ
وصف الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الاثنين (12 تموز 2021)، افل طالباني، بصفة رئيس الحزب، بعدما كانت صفته الرئيس المشترك للاتحاد الوطني.
وقال الموقع في بيان اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن "الرئيس بافل طالباني استقبل في دباشان، رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي، وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات السياسية في اقليم كوردستان والعراق والمنطقة والانتخابات المبكرة لمجلس النواب".
وهذه المرة الأولى التي يصف فيها إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، بصفة الرئيس، إذ كانت صفته الرئيس المشترك للاتحاد الوطني، وكذلك بالنسبة للاهور شيخ جنكي.
وأكد طالباني والعبادي، خلال لقائهما، وفق البيان "ضرور توفير ارضية مناسبة ومناخ ملائم لاجراء انتخابات شفافة ونزيهة تساهم في تعزيز الاستقرار السياسي وتحظى بقبول جميع الاطراف".
واوضح بافل طالباني "خارطة الطريق والاستراتيجية الوطنية الواضحة للاتحاد الوطني الكوردستاني تجاه مجمل المعادلات، مؤكدا ضرورة توحيد القوى والامكانيات ووجهات النظر المختلفة لتجاوز التحديات والوصول الى حل جذري للمشاكل العالقة بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية".
وحول اقليم كردستان، قال بافل طالباني: "نريد توحيد البيت الكردي وان تكون لنا رؤى مشتركة تجاه الملفات، وان نعمل معاً على ايصال اقليم كوردستان الى بر الامان والاستقرار، ومن اجل هذا نحتاج الى دعم اخوتنا واصدقائنا في القوى الشيعية والسنية وجميع القوى والاطراف الاخرى ان ونبني معهاً بلداً مؤسساتيا ونعمل على انعاش روح الوئام والتعايش وهذه هي السياسة التي ينتهجها الاتحاد الوطني الكردستاني".
ويأتي هذا التغيير في الصفة الحزبية بافل طالباني، وهو نجل الرئيس العراقي الاسبق جلال طالباني، عقب اعلان مكتب نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد طالباني، الأحد (11 تموز 2021) تعيين ازي أمين، كمسؤول جديد لجهاز "زانياري" الأمني التابع للاتحاد الوطني الكردستاني.
وانتخب المؤتمر الرابع للاتحاد الوطني الكردستاني الذي انعقد في 2019 كل من بافل طالباني ولاهور شيخ جنكي رئيسيين مشتركين للاتحاد الوطني وهما أول رئيسان يقودان هذا الحزب بعد رحيل مؤسسه جلال الطالباني في 2017 الذي قاد الحزب لأكثر من 40 عاما
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي، في وقت سابق من اليوم الاثنين، إن "الاتحاد الوطني الكردستاني لم ينهار لا بكارثة الهكاري ولا بالخنجر السام لـ (آلاي شورش) ولابخيانة31 اب ولا بمخطط الاستفتاء ولا بالمخطط الجمعي الداخلي والاقليمي والعثماني في الايام الماضية".
واضاف ان "الاتحاد الوطني اقوى من تصورات الاعداء، وجماهير كردستان وذوي الشهداء يساندون الاتحاد الوطني ولن يمسحوا باضعافه وليس على الاعداء إلا وأد احلامهم".
تشهد محافظة السليمانية، المعقل الرئيسي للاتحاد الوطني الكردستاني، منذ أيام توترا سياسيا وأمنيا على خلفية صدور قرارات بتغيير مسؤولين أمنيين في جهاز "زانياري" التابع للاتحاد الوطني الكردستاني وفيما وصفتها مصادر مقربة من الرئيس المشترك للاتحاد الوطني لاهور شيخ جنكي، بـ"الانقلاب الابيض" وتسليم السليمانية للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني.
وشهد الاتحاد الوطني الكردستاني إنشقاقا كبيرا في صفوفه عام 2009 على خلفية انسحاب القيادي الراحل نوشيروان مصطفى تشكيل حركة التغيير الكردية خسر حزب "الاتحاد الوطني" جزءا كبيرا من قواعده الشعبية في مناطق ثقله الأساسية ومعاقله التقليدية في محافظة السليمانية
وتأسس الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني في 1975 وهو أحد الأحزاب السياسية العلمانية الليبرالية وحملت شعار حق تقرير المصير والديمقراطية وحقوق الأنسان للشعب الكردي في العراق.ويعد احد الاحزاب العريقة على الساحة السياسية الكردستانيةوالعراقية وشارك الحزب في العديد من المراحل والتغييرات في العراق