بغداد - IQ
قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأحد (18 تموز 2021)، إن الأجهزة الأمنية كانت تعرف "كل المشاركين" باغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي "لكنهم هربوا"، فيما أشار إلى تعرضه لـ"3 محاولات اغتيال"، واعتماده "سياسة الصمت".
وذكر الكاظمي في مقابلة مع قناة "الحدث" السعودية، وتابعه موقع IQ NEWS: "كنا نعرف كل المشاركين باغتيال الهاشمي لكنهم هربوا، وسوف نتابع قضية كل قتلة الناشطين والمتظاهرين، وهناك تشكيك بخطواتنا في هذه القضية من بعض المتضررين، والدليل على أن الحكومة غير ضعيفة هو اعتقال خارجين عن القانون وقتلة الناشطين".
وأضاف "لو لم أقبل بمنصب رئيس الوزراء لشهدنا حربا أهلية، ونحتاج إعادة النظر بالنظام السياسي والدستور العراقي"، مشيراً إلى منعه "العناوين الطائفية في وزارتي الدفاع والداخلية، وتعرضه لـ3 محاولات اغتيال، واعتماده سياسة الصمت مثلما يفعل المرجع الديني علي السيستاني رغم الظلم".
وحول مقاطعة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للانتخابات المقبلة، قال مصطفى الكاظمي: "نتفهم قلق الصدر، ونشجعه على العودة إلى الانتخابات".
وبشأن زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، قال رئيس الوزراء إن "زيارتي لواشنطن لتنظيم العلاقات العراقية الأميركية وانسحاب قواتها القتالية، والقرار السيادي يجب أن يكون عراقيا بامتياز، ولن نسمح أن يكون العراق منطلقا للاعتداء على جيرانه".
وأشار إلى أن "الحشد الشعبي مؤسسة فتية تحصل فيها الكثير من المشاكل"، مشيراً إلى أن "داعش يبحث عن عمليات إعلامية لا نوعية".
وحول العلاقة مع إيران والسعودية، قال الكاظمي إن "الإيرانيين يعملون بجد لمساعدتنا في استقرار العراق، وسأزور طهران بعد تنصيب الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي"، مشيراً إلى أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو صديق شخصي".
وأشار إلى أنه "لدينا حوار جدي بملف المياه مع تركيا وسنجد حلاً"، مضيفاً أن "التنسيق مع الأردن ومصر ليس محورا جديدا".