استذكر رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء (3 اب 2021)، "الإبادة الجماعية" للإيزيديين في محافظة نينوى على يد تنظيم داعش صيف 2014.
وقال الكاظمي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "شعبنا العراقي يستذكر في هذه الأيام، الذكرى السابعة لجريمة الإرهاب النكراء بحق أبناء شعبنا الأيزيدي الصابر على يد وحوش العصر وخوارجه داعش الإثم والعدوان"، مبيناً أن "شعبنا ما زال يقف مستنكراً بصوت واحد وضمير واعٍ متحدٍ ضد تلك الجريمة البشعة التي كشف فيها الإرهاب عن جوهره السقيم المعادي للانسانية، امام عدمية فلول القتلة وجرائم الابادة".
واضاف، أن "شعبنا العراقي، وطيفه الأيزيدي على وجه الخصوص، خرج اكثر قوة واشد تلاحماً، وأعلى رفعة وسمواً وكرامة"، قائلاً إن "رد قواتنا المسلحة البطلة، القول الفصل والماحق على تخرصات الإرهاب وأباطيلهم، مثلما تناخى كل العراقيين لنجدة إخوتهم وأخواتهم من الأيزيديين في وقفة مشرفة سيذكرها التأريخ بإجلال".
وأكد رئيس الوزراء، ان "ملف الأيزيديين يعدّ من أولويات اهتمامات الحكومة، التي لم ولن تدخر جهداً في دعم الناجيات الأيزيديات وإنصافهن وإعداد برنامج حكومي لتأهيلهن، فضلاً عن الجهد الحكومي في إعادة النازحين إلى مناطقهم، وتقديم كلّ أشكال المساعدة من أجل استقرار واعمار مناطقهم وفي مقتدمتها سنجار"، موضحا أن "ملف المختطفين الأيزيديين يحظى باهتمام بالغ من قبلنا، وهناك عمل كبير ومستمر من أجل تحريرهم من عصابات داعش الإرهابية".
وأردف قائلاً إن "هذه الذكرى الأليمة، لتكن دافعاً إلى المزيد من الترابط والتآخي والتعاضد بين أبناء البلد الواحد، الرفعة والكرامة لكلّ ضحايا الإرهاب من أبناء شعبنا الأيزيدي، والمجد والسمو لشهدائنا رمز وحدة هذا الوطن".