بغداد - IQ
قالت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء (3 آب 2021)، إن المدربين الأجانب لن يقيموا في معسكرات خاصة بهم بعد انسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق، المقرر في نهاية العام الجاري، وأن القوات العراقية هي من ستتولى حمايتهم.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، عن المتحدث باسم القيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، وتابعه موقع IQ NEWS، إن "الفترة التي يبقى بها المستشارون والمدربون الاجانب بعد رحيل القوات القتالية من العراق ليس مهما، بل المهم هو الاستمرار بالتدريب وتلقي المعلومات من المؤسسات الامنية والعسكرية الدولية"، موضحا، انه "لا وجود لمعسكرات وأماكن إيواء للمدربين لأنهم يتواجدون وفق أماكن مخصصة، وأي مدرب موجود في العراق تقع مسؤولية حمايته على عاتق القوات الأمنية".
وحول قضية الطائرات التي سيجهز بها العراق، اكد الخفاجي، على إن "تجهيز القوات الأمنية بالطائرات أمر يخص الدولة وامكانياتها"، لافتا الى أن "قوات التحالف الدولي سلمت القوات العراقية تجهيزات كان اخرها تسليم قوات البيشمركة تجهيزات عسكرية بقيمة 25 مليون دولار، وتستلم جهاز مكافحة الإرهاب تجهيزات بقيمة 25 مليون دولار أيضا، فيما تسلمت الفرقة السابعة تجهيزات بقيمة 10 ملايين دولار".
ولفت الى ان "الضغط الكبير الذي ولدته القوات الامنية العراقية على تنظيم داعش والمعلومات المهمة التي توصلت إليها أجبرت العصابات الإرهابية على الخروج للحفاظ على أرواحهم، وبالتالي ليس امامها سوى القيام ببعض الأعمال التخريبية او القتال لإثبات وجودها".
واشار الى ان "ما قامت به الفرقة السادسة من جهاز مكافحة الارهاب والأمن الوطني والمخابرات من إلقاء القبض على العديد من القيادات الإرهابية، أربك الإرهابيين وجعلهم يتخبطون ويقومون ببعض الأعمال الإرهابية لرفع معنويات مقاتليهم".