يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحد (29 آب 2021)، مدينة الموصل للاطلاع على واقعها وسيجتمع مع الحكومة المحلية في محافظة نينوى، في حين تنتظر تلك الحكومة أن تكون الزيارة دافعاً كافياً للشركات الفرنسية للمشاركة بإعمار المدينة.
وقال نائب محافظ نينوى حسن العلاف، في تصريح لموقع IQ NEWS، إن "زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون، إلى الموصل نأمل بأن تأتي بنتائج ملموسة تغير من واقع محافظة نينوى، خاصة في مجال الإعمار والمشاريع".
وأضاف أن "هذه الزيارة مهمة جداً وتعد حدثاً كبيراً، خاصة وأنه لدينا تنسيق مع الشركات الفرنسية وبعضها متردد في العمل بمحافظة نينوى، وزيارة ماكرون ستعطي دافعاً للمستثمرين والشركات، للمشاركة بإعمار الموصل وعموم المحافظة المدمرة".
وينتقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، إلى الموصل وكردستان، المحطة الثانية في زيارته إلى العراق، بعد مشاركته في مؤتمر قمة بغداد، أكد فيه أن "فرنسا كانت إلى جانب العراق في قتاله ضد تنظيم داعش".
وفي زيارته إلى كردستان، سيجتمع ماكرون، بالزعيم الكردي مسعود بارزاني لتكريم المقاتلين الأكراد (البيشمركة)، أما بالموصل، فسيلتقي طلابا وشخصيات "مؤثرة" كما سيزور كنيسة سيدة الساعة.