بغداد - IQ
أفصح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد (5 أيلول 2021)، عن الأسباب التي دعته لتغيير موقفه من الانتخابات المقبلة، وإنهاء مقاطعته وتياره لها، فيما قال إن "عدم وجودنا في أروقة البرلمان والحكومة سيكون بمثابة طلقة الرحمة في صدر الإصلاح".
وتحدّث الصدر في تدوينة على تويتر، اطلع عليها موقع IQ NEWS، عن تولي الإمام علي بن موسى الرضى، ثامن الأئمة لدى الشيعة، منصب ولي العهد في خلافة المأمون العباسي، وقال إن "مشاركتنا في الانتخابات ستكون تأسياً به".
وأضاف أن "في ذلك عدة فوائد ، منها : أولا : تقوية الدين والمذهب ، من خلال إبعاد شبح التطبيع وإبعاد الرذيلة والانحلال والمثليين والإلحاد، وما شاكل ذلك في بلد الأولياء والصالحين، ومن فوائدها ايضا هو وجودنا في مجلس النواب أو الحكومة، سيكون مقدمة الإصلاح، فالسياسة والانتخابات والتواجد في الحكومة كلها: (مقدمات) فقط.. والهدف هو الإصلاح، فلسنا ممن تغره المناصب والكراسي والسلطة".
وتابع زعيم التيار الصدري، أن "تواجدنا في أروقة البرلمان والحكومة سيضفي عليها رونق الإصلاح، أمّا ترغيباً أو ترهيباً.. وسنكشف كل مخططات الفساد، وذلك عهد بيني وبين الله وبيني وبين شعبي الحبيب".
وأردف مقتدى الصدر أن ""عدم وجودنا سيكون بمثابة طلقة الرحمة في صدر الإصلاح ونتاج الشهيدين الصدرين.. بمعنى إن تواجدنا يضفي شرعية وقوة وثبات، وانسحابنا سيكون ضعفاً ولا سيما بعد توقيع الوثيقة من بعض القادة مشكورين"، قائلاً إن "أغلب المجتمع العراقي يؤمن ولو ضمناً بالناس على دين ملوكها.. أو أقل: أغلب الشعب يعمل بها، سواء عن علم وقصد أو من دونهما".