أكد المتحدث باسم وزارة الثقافة، أحمد العلياوي، الجمعة (10 أيلول 2021)، بأن العراق لا يمتلك إحصائية دقيقة عن عدد القطع الأثرية التي تم تهريبها خارج البلاد خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن العشرات منها موجود في بعض الدول الأوروبية والعربية.
وقال العلياوي، لموقع IQ NEWS، إن "القطع الاثارية العراقية المهربة موجودة في أغلب دول العالم منها الأوروبية أو العربية، نتيجة تهريبها خلال فترة سقوط النظام السابق، أو فترة سيطرة تنظيم داعش على بعض المدن العراقية في عام 2014".
وأضاف أن "الوزارة لا تمتلك إحصائية دقيقة بشأن عدد القطع المهربة لكنها تعمل وبالتنسيق مع وزارة الخارجية العراقية والشرطة الدولية وبعض الخبراء والمهتمين على استرداد تلك الآثار وفق الطرق الرسمية والقانونية".
وبين أنه "على الرغم من وجود التزامات قانونية بين البلدان، يجري تهريب الاثار والمتاجرة بها، ويبقى ملف استرداد الآثار المهربة ليس من الملفات السهلة وإنما معقد وصعب"، مؤكدًا أن "الوزارة تحتاج الى جهد قانوني وفني لتقديم مجموعة من الدلائل التي تثبت عائدية تلك القطع للعراق".