بغداد - IQ
عدّ رئيس الجمهورية، برهم صالح، الأربعاء ( 15 أيلول 2021 ) أن مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة، خطوة لابد منها لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، اطلع عليه موقع IQ NEWS، إن الأخير استقبل، اليوم، في قصر بغداد، أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ووزراء العدل ورؤساء مجالس القضاء العربية وممثلين عن منظمات وشخصيات قانونية من المشاركين في أعمال المؤتمر الدولي لـ"استرداد الأموال المنهوبة" في العاصمة.
ونقل البيان عن صالح قوله، خلال اللقاء، إن "مكافحة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة خطوة لابد منها لمكافحة الإرهاب والتطرف"، مشيراً إلى أن "العراق يتجه نحو التعافي وحضوره مهم في المنطقة، وغيابه لسنوات طويلة عن لعب دوره المطلوب في المنطقة بسبب الحروب وصراعات الآخرين هو مبعث تأسف".
وأضاف أن "هذا ينعكس على الدول العربية والمنطقة بشكل سلبي، وأن تعافي العراق وقوته هو تعافٍ وقوة لكل المنطقة"، مؤكداً على "على أهمية مؤتمر استرداد الأموال المنهوبة".
وتابع رئيس الجمهورية، أن "المشكلة الكبيرة التي تواجه العراق والكثير من دولنا هي مشكلة الفساد الذي ينخر منظوماتنا، كما أنه يمثل الاقتصاد السياسي للعنف والإرهاب"، مضيفاً أن "رئاسة الجمهورية قدمت مشروع قانون "استرداد عوائد الفساد" والذي يتضمن إجراءات عملية استباقية رادعة، وخطوات لاحقة لاستعادة أموال الفساد عبر آليات عمل تقوم على إبرام اتفاقات مع البلدان، وتعزيز التعاون مع المنظمات والجهات الدولية المتخصصة، والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة لكبح هذه الظاهرة ".
وأردف أن "الفساد ظاهرة تتخطى الطوائف والقوميات والحدود، وهي منظومة مترابطة ومتلازمة، وجزء كبير من العنف الذي أصاب العراق مرتبط بشبكات الفساد المالية من التهريب والتجارة غير المشروعة"، مشدداً على "ضرورة أن يكون هناك توافق وسياقات عمل عربية وإقليمية ودولية من أجل مكافحة هذه الآفة الخطيرة".
وأعرب برهم صالح عن أمله في أن "تتحول نتائج مؤتمر بغداد لاسترداد الأموال المنهوبة الى نتائج عملية وإجراءات قانونية وفعلية".