بغداد - IQ
أظهرت نتائج استطلاع نظمه "مركز الرافدين للحوار"، أن الكتلة الصدرية، المدعومة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ستفوز بمقاعد برلمانية أكثر من بقية الكتل الشيعية، فيما "سيفوز" حزب تقدم بزعامة محمد الحلبوسي بمقاعد أكثر مما ستحصل عليه القوى السياسية السنية في الانتخابات التي ستجرى بعد 4 أيام.
ووزع منظمو الاستطلاع 5700 استمارة استبيان في المحافظات العراقية الثمانية عشر، وبمعدل 300 استمارة في كل محافظة، باستثناء بغداد التي وزع فيها 600 استمارة، وشملت الأشخاص من عمر 18 عاماً فأكثر، أي الفئات التي يحق لها المشاركة في الانتخابات.
وسيتنافس في الانتخابات التي ستجرى في 10 تشرين الأول الجاري، 21 تحالفاً، انتظم فيها 58 حزباً من بين 167 حزباً مشاركاً في السباق الانتخابي، بينما سيدخله 789 مرشـحاً بوصفهم مستقلين، مقابل 959 مرشـحا ضمـن التحالفـات، و1501 مرشـحا ضمـن قوائـم حزبية.
استطلاع المشاركة
وبحسب النتائج، فإن 37.2 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، أكدوا أنهم سيشاركون في الانتخابات، فيما قال 50.5 بالمئة إنهم لن يشاركوا فيها، بينما لم يتخذ 12.3 بالمئة قرارهم بعد، ليستنتج منظمو الاستطلاع أن حجم المشاركة المتوقع هو ما بين 37 - 42 بالمئة، مشيرين إلى أن هناك عوامل يمكن أن تؤثر على توجهات من يحق لهم الانتخاب، "ومن أهمها" بيان المرجعية الدينية العليا في النجف (المتمثلة بعلي السيستاني) الذي دعا للمشاركة في الانتخابات و"إحسان الاختيار".
الترتيب المتوقع للفائزين "الشيعة"
وخمن "مركز الرافدين للحوار" من خلال الاستطلاع، أن الكتلة الصدرية ستحصل على 47 مقعد نيابي، يليها تحالف الفتح بواقع 41 مقعداً، ثم قوى الدولة الوطنية بـ28 مقعداً، وتليها قوى وأحزاب وحركات أخرى بمقاعد أقل.
الترتيب المتوقع للفائزين "السنة"
وبالنسبة للقوى السنية، يخمن المركز، حصول تحالف تقدم بزعامة محمد الحلبوسي، على 38 مقعداً نيابياً، يليه تحالف "عزم" بواقع 19 مقعداً، ثم تحالف عطاء والحزب الاسلامي بـ19 مقعداً، ويليهما قوى وأحزاب وحركات أخرى بمقاعد أقل.
الترتيب المتوقع للفائزين "الكرد"
أما القوى الكردية، فيخمن "مركز الرافدين للحوار"، حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني على 29 مقعداً في البرلمان القادم، يليه تحالف "كردستان" الذي يجمع الاتحاد الوطني وكوران "التغيير" بواقع 20 مقعداً، يليهما مستقلون وأحزاب أخرى بـ7 مقاعد.