بغداد - IQ
أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الثلاثاء (12 تشرين الاول 2021)، على ضرورة حماية مخازن صناديق الاقتراع العام الذي أجري الأحد وأعلنت نتائجه يوم أمس، من "محاولات التخريب".
وقال الكاظمي خلال زيارته مقر العمليات المشتركة، وتابعه موقع IQ NEWS: "أشكر العمليات المشتركة وكل قواتنا الأمنية التي وفرت الأمن الانتخابي ونجحت ناجحاً باهراً، ,هذه أول انتخابات في العراق لم يكن فيها تجاوزات في يوم الانتخابات أو قبله، ولم يكن هناك حضور لجماعات فرق الموت والاغتيالات التي كانت تهدد الناخبين والعملية الانتخابية".
وأضاف "كانت هناك عمليات احترازية وخطوات ومواقف وجهود بطلة يجب أن نثني عليها ونقدم الشكر لجميع منتسبينا على جهدهم الطيب، والآن علينا حماية صناديق الاقتراع، فالمفوضية تقوم بدورها بحماية نتيجة الانتخابات، ونحن نقوم بدورنا بحماية المخازن وعدم تخريب هذا العرس أو الانجاز الكبير الذي لم يمر في تاريخ العراق المعاصر"، مبيناً أن "هذه اول انتخابات لم يفرض فيها حظر على التجوال ووجود منافسة ومشاركة جيدة".
وتابع أن "في هذه الانتخابات، ولأول مرة، رئيس الوزراء لم يشكل ضغطاً على الأجهزة الأمنية للانحياز لترشيحه ودعمه، ما يهمني حماية المسار الديمقراطي الحقيقي في العراق، ويجب أن لا تشغلنا الانتخابات عن محاربة داعش والارهاب وعدم اعطاء أي فرصة لهذه الجماعات".
وتنافس أكثر من 3240 مرشحاً، بينهم نحو 950 امرأة، منهم حوالي 789 مستقلاً، والباقي يتوزعون ضمن تحالفات وأحزاب سياسية، على 329 مقعداً نيابياً.
وكان الموعد الطبيعي لهذه الانتخابات في 2022، لكن تظاهرات تشرين 2019، وما رافقها من أحداث أدت لمقتل المئات وإصابة العشرات، دفعت باتجاه تقديم موعدها لتجرى مبكراً هذا العام ووفق قانون انتخابي جديد يقسم المحافظة الواحدة لدوائر انتخابية متعددة بعدما كانت المحافظة بأكملها تحتسب دائرة واحدة، كما يمنع القانون الجديد العراقيين المقيمين في الخارج من الادلاء بأصواتهم.
واستقالت حكومة عادل عبد المهدي في تشرين الثاني 2019 تحت ضغط التظاهرات، وتولى رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي تشكيل حكومة جديدة مؤقتة مهمتها الرئيسة تنظيم الانتخابات المبكرة، وأختير لأجلها مفوضية جديدة للانتخابات يترأسها ويديرها قضاة.