بغداد - IQ
تحدثت المفوضية العليا للإنتخابات،الخميس(13 تشرين الأول 2021), عن الهجمة القوية التي تعرضت لها بعد إعلان النتائج ، لافتةً إلى أن هذه الاتهامات لا تستند لأي أدلة أو وثائق دقيقة.
وقال عماد جميل، عضو الفريق الإعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في تصريح متلفز تابعه موقع IQNEWS، إن "هناك شائعات جرى تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعي احتوت معلومات غير واقعية ولم تظهر أية شكاوى أو اعتراضات على عملية الاقتراع إلا بعد إعلان النتائج".
وأضاف أن "بعد إعلان النتائج بدأت هجمة قوية على المفوضية ليس فيها أي أدلة أو وثائق دقيقة وما ينشر من أشرطة تقول أن تواريخ الأجهزة غير صحيحة وهناك فوارق مع النتيجة النهائية غير واقعي".
وأكد، أن "ما نشر من نتائج ومنح للمرشحين بعد إكمال عملية الاقتراع في المحطات أكد رصانة العملية الانتخابية"، مشدداً على "عدم إجراء عملية تصويت بعد الساعة السادسة مساءً بيوم التصويت العام".
وأشار جميل إلى أن "التواريخ المتأخرة حدثت مع عدد محدود من اجهزة الاقتراع بسبب خلل فيها وهذه سيعاد عد وفرز أصواتها".
وتابع أن : "تم الإعلان بعد 24 ساعة من الانتخابات عن 94% من النتائج وما تبقى هو محطات الفرز اليدوي إذ تم اختيار محطة بكل مركز انتخابي لعد نتائجها يدوياً وتم تأكيد ذلك في مؤتمر المفوضية الأول بعد الانتخابات".
ولفت إلى أن "بعد الإعلان عن نتائج 8273 للاقتراع العام و595 تصويت خاص و 86 للنازحين جرى عدها يدوياً أحدث هذا فوارق بالأصوات وهنالك شكاوى وطعون لا بد أن تعيد المفوضية عدها وفرزها إن ثبتت الأدلة ثم تعلن النتائج".
وأوضح عضو المفوضية, أن "ما تبقى الآن 3681 محطة سيعاد عدها وفرزها والمفوضية لن تخضع لأية ضغوط وسنكمل عملية العد والفرز بجميع المحطات المتأخرة يومي غد الجمعة وبعد غد السبت وستعلن النتائج بشكل نهائي وبعدها بالإمكان تقديم طعون إذ إن باب الطعون لم يغلق".
وأكد أن "النتائج التي لم تعد أو تفرز نتوقع أن تحدث تغييرا من الممكن أن يوثر على النتائج وتغير المعادلة".
وشدد على أن "المفوضية غير مسؤولة عما أعلن عبر مواقع التواصل أو وسائل الإعلام من نتائج عن عدد مقاعد الكتل والقوائم وأسماء الفائزين بأعلى الأصوات أو الكوتا لأن النتائج النهاية لم تكتمل".