دعا تحالف تقدم، بزعامة محمد الحلبوسي، ليل الأربعاء (27 تشرين الأول 2021)، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي إلى التحقيق بالهجوم الذي استهدف قرية "الرشاد" في ديالى، مساء أمس، وأودى بحياة 11 مدنياً بينهم امرأة، فيما حث القوى السياسية على "عدم إطالة الخلاف" بشأن نتائج الانتخابات والإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال المتحدث باسم التحالف، يحيى المحمدي في بيان، ورد لموقع IQ NEWS، إن "الخروقات الإرهابية المتكررة تتطلب وقفة جادة لمراجعة الخطط الأمنية ولاسمياء في المناطق المحررة"، مبيناً أن "هذه الهجمات التي تطال المدنيين العزل تربك المشهد الأمني وتزعزع الاستقرار، مما يتطلب اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتكثيف الجهد الاستخباري والكشف عن المقصرين وعدم التهاون للحيلولة دون وقوع مثل هذه الخروقات".
وأضاف، أن "استهداف الإرهاب لقرية الرشاد في ديالى، يدق ناقوس خطر يهدد العراقيين كافة"، معرباً عن أمله بأن "يكون الجميع بمستوى المسؤولية وأن لا يطول الخلاف السياسي بشأن نتائج الانتخابات والإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة بمسؤوليتها الكاملة".
ومساء الثلاثاء، هاجم عناصر يعتقد انتماؤهم لتنظيم داعش، قرية "الرشاد" في قضاء المقدادية، (40 كم شمال شرق بعقوبة)، ما أودى بحياة 11 شخصاً وإصابة 13 آخرين جميعهم مدنيون، وفق مصادر أمنية.
وبعيد الهجوم، توعد القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي بـ"الثأر" من المهاجمين، فيما قالت قيادة العمليات المشتركة إن القوات العراقية "ستلاحق فلول الإرهاب في العراق وخارجه".
