وترأس رئيس اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني ظهر اليوم اجتماعاً موسعاً بين الطرفين لبحث آخر التطورات الجارية على الساحة السياسية الكردية بعد تشنج العلاقات الثنائية بين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني اضافةً الى التطورات العسكرية مع العمال الكردستاني.
وقال البلاغ الذي تابعه موقع IQ NEWS، إن "الاجتماع سلط الضوء على الأوضاع السياسية بشكل عام والاوضاع في العراق واقليم كردستان والعوائق التي يواجهها الاقليم، خاصة من الناحية الاقتصادية والمالية تزامنا مع انتشار فايروس كورونا الذي يجتاح العالم والعراق وكردستان".
وأكد الاجتماع، حسب البلاغ، على "أهمية العمل المشترك بين جميع الاطراف السياسية في الاقليم كوردستان، لاسيما بين الديمقراطي والاتحاد الوطني والتعاون من أجل انجاح العمل الجماعي والتنسيق بين جميع الاطراف".
واجمع الطرفان خلال الاجتماع على "ضرورة اتخاذ خطوات جدية وعملية مع الاطراف الاخرى في كردستان لحل المشاكل وتفعيل جميع الامكانات لمواجهة هذا الوضع ودعم المؤسسات لخدمة المواطنين".
كما اجمع الطرفان على "حماية امن واستقرار كردستان، وان ذلك واجب جميع الاطراف".
واكد الجانبان "دعمهما لاستعداد الحكومة الاتحادية والجهات المعنية لإنجاح الانتخابات المبكرة في العراق، ومن هذه الناحية اكدا على التنسيق والتعاون بين ممثلي كردستان في بغداد".
وفي جانب اخر من الاجتماع، جرى تقييم تنفيذ الاتفاقية السياسية بين الطرفين بينها مسالة اللامركزية في الاقليم، حيث اعرب الطرفان عن التزامهما بالاتفاقية السياسية بينهما وبرنامج عمل الكابينة التاسعة لحكومة الاقليم والتأكيد على استمرار العمل المشترك لتنفيذ جميع الاتفاقات واصدار قرار مناسب بشأن ذلك.
وفي ختام الاجتماع، تم "التأكيد على استمرار العمل المشترك والتنسيق داخل مؤسسات كردستان والذي الهدف منه خدمة المواطنين وتجاوز الاوضاع الصعبة على عاتق شعب الاقليم".
وكان مصدر مطلع كشف لموقع IQ NEWS في وقت سابق عن عقد اجتماع موسع بين الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني لبحث آخر التطورات الجارية في كردستان لاسيما فيما يتعلق بالتطورات العسكرية الاخيرة بين العمال الكردستاني وحزب بارزاني.