أفادت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، الثلاثاء (10 تشرين الثاني 2020)، بأن تنظيم داعش بات يعتمد أساليب جديدة في تنفيذ هجمات داخل المدن العراقية بعدما خسر "أرض الخلافة"، وقسم 10 آلاف مقاتل من عناصره بين سوريا والعراق، فيما قدرت حجم الأموال التي يملكها التنظيم حالياً بنحو 100 مليون دولار.
وأوردت الصحيفة تقريرا ترجمه موقع IQ NEWS ذكر، أن "داعش ضعيف لكنه ما زال حياً ويهدد حياة الآخرين ومنهم في العراق، ويملك المال، بعد فقدان خلافته بين الأراضي العراقية والسورية في ربيع عام 2019".
وأضافت الصحيفة من خلال التقرير، أن "التنظيم لم يتم القضاء عليه حتى الآن، وهو يواصل الضرب بتكتيكات جديدة ومنها في العراق وسوريا"، مشيرة إلى أن "داعش يعتمد أسلوباً جديداً في بلاد وادي الرافدين، لاسيما في محافظات ديالى وكركوك والأنبار".
وأوضحت "ليبراسيون"، أن "عمليات التنظيم بين شهري حزيران وأيلول (2020) في العراق وسوريا بلغت أكثر من 350 هجمة، لافتةً إلى أن "داعش قسم مقاتليه البالغ عددهم 10 آلاف بين الأراضي السورية والعراقية".
وتذكر الصحيفة، أن "التنظيم عانى أزمة مالية، لكنه يملك (حالياً) نحو 100 مليون دولار".
وتختم الصحيفة الفرنسية تقريرها، مبينة أن "هناك وسطاء قادرون على نقل الأموال بين العراق وسوريا لصالح التنظيم، كما تسمح الشبكات، لاسيما من خلال نظام الدفع التقليدي غير الرسمي لداعش بأن يرسل الأموال إلى خارج هذين البلدين عبر تركيا".