قال مصدر مقرب من رئيس البرلمان الحلبوسي، الأحد (23 كانون الثاني 2022)، إن "أشباح الصحراء" قصة مفبركة يسعى مروجوها لخداع البسطاء، وإيهامهم بوجود قوات شبحية طائفية منتشرة في الصحراء، فيما أكد أن مواجهة مخططات الفوضى يجب أن تتم عبر استكمال متطلبات المسار الدستوري.
وذكر الـمصدر في حديث لموقع IQ NEWS، إن "ما يسمى (أشباح الصحراء) قصة مفبركة هدفها خداع البسطاء من الناس، وإيهامهم بوجود قوات شبحية طائفية منتشرة في الصحراء، وهي قصة مثيرة للسخرية".
وأضاف المصدر، أن "الخشية من أن تكون هناك نوايا عبثية وراء هذه القصة المفبركة وإشاعة فوضى يستفيد منها المسلحون خارج اطار الدولة".
وتداولت بعض وسائل الإعلام وصفحات مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الفترة الأخيرة، مزاعم عن جماعة تسمى "أشباح الصحراء" في العراق، ومهمتها بحسب ما رُوِّج، شن هجمات إرهابية في المدن العراقية.
وأردف قائلاً: "يبدو أن هناك عملاً ممنهجاً لإشاعة الرعب بين أبناء الشعب العراقي، للتغطية على مخططات مشبوهة".
وشدد المصدر المقرب من رئيس البرلمان، قائلاً "نثق في قدرة القوات المسلحة العراقية، بمختلف صنوفها، على حماية تراب الوطن من أي اعتداء، ولن نسمح بالنيل من سمعة هذه القوات التي بذلت تضحيات كبرى في سبيل حماية العراق والعراقيين".
وتابع أن "المجتمع بشكل عام والمحافظات المحررة بشكل خاص لن تنطلي عليهم مخططات وسيناريو ٢٠١٤، ولن يسمحوا للإرهاب ان يزعزع استقرار مدنهم او يهدد استقرارهم الاجتماعي".
وأشار إلى أن "العمل على تكريس حالة الفراغ السياسي سيخدم المشاريع الفوضوية التي لا تريد الخير للعراق"، مشدداً على أن "مواجهة مخططات الفوضى يجب أن تتم عبر استكمال متطلبات المسار الدستوري".