تفقد رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، الأربعاء(26 كانون الثاني 2022)، خلال زيارته القرى الحدودية مع سوريا، معرباً عن اسفه بأن المناطق الحدودية "منسية" وهذا أمرٌ مرفوض.
وقال الكاظمي، في كلمة اثناء تواجده على الحدود تابعها موقع IQNEWS،: "نحن هنا اليوم لنؤكّد أن الحكومة لا تفرّق بين منطقة وأخرى، وأن حقوق المواطن العراقي مقدّسة، وأمنه مقدّس ولا جدال فيه".
وأضاف، أن "المناطق الحدودية للأسف من المناطق المنسية، وهو أمرٌ نرفضه، فمن يسكنها عراقيون ويجب تقديم الخدمات لهم وحمايتهم".
ودعا الكاظمي، سكان محافظة نينوى ومديريات أقضيتها إلى "التحرك العاجل والسريع لمعالجة مشاكل المواطنين، والتي تتفاقم دائماً مع كل تغيّرٍ مناخي في برد الشتاء أو حرارة الصيف"، مشدداً على أن "هؤلاء دفعوا ثمناً غالياً في الحرب على الإرهاب طوال السنوات الماضية".
وأردف: "علينا أن نردّ الجميل بتحقيق متطلباتهم وتطلعاتهم بدولة تؤمّن لهم حقوقهم الخدمية".
وأكد الكاظمي، أن "الوضع الأمني مستقر وممسوكٌ بقوة، وما يقال هنا أو هناك هو مجرد تهويلٍ إعلامي"، داعياً السياسيين إلى "الإسراع في تشكيل الحكومة بما يلبّي حاجة المواطنين في كل بقاع الوطن وأراضيه، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه".
وكما أكد : "اطمئنوا فإننا معكم، لم ننسكم يوماً ولن ننساكم، أنتم سور الوطن كما إخوتكم الأبطال في الأجهزة الأمنية، تعاونكم وتكاملكم معهم يعزّز الأمن والاستقرار، ويفرض هيبة الدولة، ويقطع الطريق أمام كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار".
وتابع: "بكم ومن تمسككم بمناطقكم وقراكم نستمد العزيمة والقوة، لنبني وطناً ودولة مستقرة طالما حلمنا بها".