بغداد - IQ
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الأربعاء(9 شباط 2022)، أتبار تياره وأنصار فصيل "عصائب أهل الحق" في محافظة ميسان، إلى التصالح والتعاون بعيداً عن قيادة الطرفين.
وكتب الصدر في بيان نشره مكتبه الخاص، أن التصعيد على مستويين :
المستوى الأول: التصعيد العشائري، وقد بعثنا لهم من يعينهم على حل مشاكلهم بما يرضي الله فشكرا لتعاونهم ونأمل منهم التحلي بمزيد من الحكمة والحنكة.
المستوى الثاني: المستوى السياسي بين (العصائب) و (التيار) ... فوا عجبي ... أتفرقنا السياسة .. كلا وألف كلا ... فأنتم إخوة وإن اختلفنا معهم سياسيا أو لم نرض بالتحالف معهم .. فنهيب بالإخوة في التيار وفي العصائب التحلي بالهدوء وليجمعهم (محمد الصدر) إن لم يك (مقتدى) مؤهلاً عند بعضهم .. فتصالحوا بعيدا عن القيادات فأنتم من أب واحد ومرجع واحد ... ولا زلت أأمل بالبعض منهم حقن الدماء فلسنا ممن يقدم المصالح السياسية على المصالح الدينية والعقائدية. وحرام محمد حرام الى يوم القيامة .حتى وإن كان استهدافهم (محافظة ميسان الحبيبة) والتصعيد فيها تصعيدا سياسيا من أجل تسقيط محافظها أو من أجل الضغط من أجل التحالف ... فكل ذلك لا يحلل الدم العراقي فإياكم والتعدي على الدين والشرع والقانون.
وجاء ذلك رداً على رسالة خطّية ناشد فيها لفيف أفراد محافظة ميسان، الصدر، تابعها موقع IQNEWS،إنهم قالوا: "نتابع ونسـمع هذه الأيام بتصـاعد احداث عمليات الاغتيال في محافظة ميسان ولشـخصيات مدنية وحكومية، مستهدفين بذلك زعزعة أمن المحافظة واستقرارها، والذي يراد منه احداث بلبلة وفتنة بين أبنائها مع الأخذ بعين الاعتبار ما للمحافظة من خصـوصـيـة لطابعها العشــــائري من أثر في تكوين نسيجها الاجتماعي".
وتشهد محافظة ميسان في الفترة الأخيرة توتراً أمنياً كونها تعتبر ممراً أساسيا لتجارة المخدرات، كما أنها شهدت مؤخراً اغتيال قاض وضابط في الشرطة.