أعلن زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الخميس(10 شباط 2022)، تشكيل لجنة للتعاون مع وفد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في محافظة ميسان، لتقصي حقائق الاغتيالات والتوتر التي تشهده المحافظة.
وكتب الخزعلي تغريدة على تويتر تابعها موقع IQNEWS،: "نعلـن تشكيل اللجنـة المكونة من الإخوة : 1. الحاج صفاء الساعدي. 2. الشيخ حبيب الحلاوي. 3. الحاج جواد الطليباوي.
وأضاف، أنه "للتعاون مع الوفـد الـذي شكله زعيم التيار الصدري سماحة السيد مقتـدى الصـدر (أعزه اللـه)، مع التأكيـد عـلى مـا ذكـرنـاه في بياننـا السابق مـن ضـرورة الاحتكام إلى "القانـون"، والمقصود هنا القضاء العراقي "حصـراً"، وعليـه فتكـون وظيفـة هـذه اللجنـة هـي تقضي الحقائـق مـع لجنـة الإخـوة في التيار الصدري، عـن كـل أحـداث القتـل المشبوهة، ابتـداء مـن تـاريـخ 2019/1/25، أي مـن تـاريـخ اغتيـال الشهيد القائـد وسـام العليـاوي وأخيـه (رحمهمـا اللـه) وإلى يومنـا هذا".
ولفت الخزعلي، إلى أن وظيفة اللجنة "رفـع اسـم أي فـرد مـنـتـم الى حركـة عصـائـب أهـل الحـق أو يدعـي الانتماء إليهـا ويثبت تورطـه في هذه الجرائـم -لا سامح اللـه- لإعـلان البـراءة الإداريـة منـه وفصلـه ، وكذلـك نهيـب بمقتدى الصدر القيـام بنفس الفعـل عـلى كـل مـن يثبت تورطه في هذه الجرائـم مـن المنتمين إلى التيار الصدري أو مدعي الانتماء إليه".
وتابع: "مع التوضيـح بـأن إعـلان البراءة الإداريـة مـن أفـراد حركـة عصـائـب أهـل الحـق وفصلهـم هـو واجبنـا ومسؤوليتنا القانونية والأخلاقيـة حسب النظام الداخلي للحركة وليست وظيفة الآخرين".
وتشهد محافظة ميسان، توترا أمنيا، ونزاعات عشائرية، واغتيالات، راح ضحيتها شاب اليوم، وشاب آخر يوم أمس، وقبلها بأيام القاضي أحمد فيصل، والضابط في وزارة الداخلية حسام العلياوي.
ويوم أمس، حضر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، مجلس عزاء القاضي أحمد فيصل الساعدي في محافظة ميسان، وقال إن "المجرمين لن يكون لهم مفر من العدالة".
وكتب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم أمس، على عمليات الاغتيال الأخيرة في محافظة ميسان، لافتاً أن التيار الصدري وعصائب أهل الحق "أخوة" وإن اختلفوا سياسياً.
وتعمل القوات الأمنية على ملاحقة الجناة جارية في مناطق التي حدثت فيها الاغتيالات والأماكن القريبة منها.
