بغداد - IQ
اتهم "صالح محمد العراقي"، المعروف بصفة "وزير" زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة (25 آذار 2022)، القوى الشيعية الخاسرة بالانتخابات والمنضوية في "الإطار التنسيقي" بالمكر، فيما رد على اتهامهم للتيار الصدري بـ"تضييع حق الشيعة في رئاسة الوزراء".
ويسعى التحالف الثلاثي، المتشكل من الكتلة الصدرية وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى تحشيد ثلثي أعضاء البرلمان لحضور جلسة البرلمان غداً من أجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بينما تسعى قوى شيعية خاسرة بالانتخابات وحلفاء لهم إلى تعطيل ذلك.
وقال "صالح محمد العراقي"، في بيان ورد لموقع IQ NEWS: "يقولون من حق الشيعة حصراً ترشيح رئيس مجلس الوزراء لا غير.. ولا يمكن ترشيحه من خلال الفضاء الوطني والتحالف الثلاثي الحالي. تنزلاً نعم، لكن (الثلث المعطل) ألا يمكن أن يسلب الشيعة فعالية ترشيح رئيس مجلس الوزراء؟"، موضحاً أن ذلك يتم "فيمات إذا شكل السنة والكرد ثلث عدد مقاعد مجلس النواب.. فسوف لن يتمكن الشيعة من تمرير مرشحهم".
وأضاف، مخاطباً تلك القوى: "هذا (الثلث المعطّل) مكر مكرتموه.. فعاقبناكم بسحب صلاحيتكم لترشيح رئيس مجلس الوزراء وحددناه بقسم من (الشيعة) مع الكرد والسنة، كما فعل قائد الضرورة (لقب يطلقه التيار الصدري على المالكي، سخرية منه) سابقاً. بل وكما سلبتم الكتلة الأكبر انتخابياً وهي (غالباً شيعية) حق الترشيح سابقاً".
وتابع "صالح محمد العراقي": "فإذا شكل غير الشيعة كتلة أكبر مكونة من سنة وكرد وعلمانيين وما شاكل ذلك فإنه يحق لهم ترشيح رئيس وزراء.. وهذا أيضاً مكر مكرتموه وعليكم اثمه إلى يوم الدين"، متساءلاً "فمن ذا مع (التشيع) ومن ذا هو يعاديه؟".
وأردف "أما أنتم أفقدتم الشيعة حق الكتلة الأكبر انتخابياً وسلّطتم الثلث المعطّل ضد الشيعة. أما نحن فثبتنا حق الشيعة (إذا أقررتم بأننا شيعة) حق ترشيح الكتلة الفائزة انتخابياً ترشيح رئيس مجل الوزراء لكن أعلناه من خلال الفضاء الوطني خروجاً وابتعاداً عن المحاصصة التي أنهكت البلاد والعباد ولم نسلط الثلث المُعَطّل ضد الشيعة. ولم نتهجم على السنة والكرد واتهمناهم بأشنع الأوصاف ولم نستعمل معهم العنف. فإذا جاء الدور إليكم فهل ستتوافقون مع الكرد التطبيعيين أو السنة الإماراتيين!؟ أم لا!؟.. وتكونون ضمن المشروع البريطاني، (المو أمريكي!!؟)".
وتساءل باستنكار: "وهل إذا كان ذلك.. سنكويكم بما أقررتموه في المحكمة الاتحادية (الثلث المُعَطّل)؟! وشراح تسوون (ماذا ستفعلون)".