حذر نواب عن محافظة الأنبار، الجمعة (1 نيسان 2022) من "تعكير" أمن المحافظة، "من أجل تصفية حسابات سياسية".
وقال النائب عن تحالف السيادة، هيبت الحلبوسي، عبر تغريدة على تويتر: "لم ولن نسمح بتعكير الأمن في محافظاتنا مهما كلف الأمر"، مضيفا: "لا نحتاج إلى دخلاء للتكلم عن محافظتنا بأي شكل من الأشكال".
فيما تحدث النائب عادل خميس المحلاوي، عبر تغريدة على تويتر: قائلا: "هناك من يصب الزيت على النار ويحاول استخدام أوراق ليس له دخل فيها من أجل تصفية حسابات سياسية، ولا يهمه مستقبل العراق وأبناءه".
وفي هذا الصدد، قال نائب محافظ الأنبار للشؤون الفنية، جاسم العسل، عبر تغريدة على تويتر: "لا نسمح بدخول القتلة والمجرمين إلى المحافظة، ولا نسمح لهم بتجنيد ضعفاء النفوس".
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، إنه سيستمر بملاحقة من وصفهم بالمجرمين والقتلة، الذين غيبوا الأبرياء في الرزازة والصقلاوية، وجرف الصخر، ثم عادوا لقتل الشباب المتظاهر، على حد تعبيره.
وأضاف: "جرائمكم لن تغتفر ومصيركم المثول أمام القانون محليا ودوليا، تأكدوا أنكم لن تفلتوا من عدالة الخالق".
بعد ذلك أعرب مجلس شيوخ ووجهاء الأنبار، عن رفضه "القاطع" لتدخل من سماهم بالـ"عناصر منفلتة" في حماية الخارجين عن القانون.
وذكر المجلس في بيان ورد لموقع IQ NEWS: "نحن شيوخ ووجهاء محافظة الانبار نعلن رفضنا القاطع للتدخلات المشبوهة التي ظاهرها الدفاع عن بعض المطلوبين للقضاء وباطنها اثارة الفتن واعادة الإرهاب بثوب آخر لقد سطرت عشائر الأنبار بطولات ضد الإرهاب بكل صوره وقدمـت الشهـداء والدماء في سبيل حماية العراق وشعبه".
وأردف: "وعليه فإننا نرفض بشكل قاطع تدخل عناصر منفلتة في حماية الخارجيـن عن القانون ونحذرهم من اللعب بالنار مع رجال الأنبار"، مطالبا "بشكل عاجـل تدخل الجيش والقوات الأمنية في اغلاق المحافظة بوجه المجاميع المنفلتة التي تعمل خارج السلوك الرسمي وفوق القانون".