بغداد - IQ
احتج العشرات في محافظتي بابل وذي قار، ليل الإثنين(11 نيسان 2022)، أمام المكاتب التابعة للمرجع محمود الصرخي، إثر دعوة أحد اتباعه لـ"هدم المراقد الدينية"، يوم أمس.
وانتشر مقطع مصوّر على منصات التواصل الاجتماعي، تابعه موقع IQ NEWS، لعشرات المحتجين من سكان محافظتيّ بابل وذي قار أمام المكاتب التابعة للمرجع محمود الصرخي، رافعين جملة مطالب منها إغلاق المكاتب وتسليمها إلى الدولة، ومحاسبة المسيئين على حد تعبيرهم، وكذلك تقديم الاعتذار لكل العراقيين.
ونشر جهاز الأمن الوطني، مساء الإثنين، صوراً للناشط الديني الذي دعا لـ"هدم الأضرحة" في بابل، بعد أن ألقت القوات الأمنية القبض عليه.
وبعد الحادثة، أمهل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، المرجع محمود الصرخي، ثلاثة أيام للتبرؤ من دعاة تهديم قبور "الأولياء والأئمة المعصومين"، على حد تعبير الصدر.
ويوم أمس، تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصوّر لناشط ديني شاب يعتلي المنبر ويدعو لـ"هدم القبور والمراقد الدينية"، فيما أثار الفيديو آستياء الأوساط الدينية والشعبية، حيث طالبوا بمحاسبته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه نتيجة اعتداءه على الرموز الدينية، بحسب وصفهم.