بغداد - IQ
انتقد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الخميس(21 نيسان 2022)، حرفياً: "الساسة الشيعة الساكتين عن المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد ويسارعون إلى الصلح مع متشددين من أجل السلطة"، على حد تعبيره.
وكتب الصدر تغريدة عبر تويتر، طالعها موقع IQ NEWS، : "صفة مذمومة مشتركة بين (الصهاينة) وبين الإرهابيين الدواعش ومن لف لفهم ممن نصبوا العداء للدين الإسلامي المعتدل، تلك الصفة هي : إعلان العداء الواضح للحق في شهر رمضان المبارك، فالصهاينة يعلنون استفزازهم وعداءهم للقدس الشريف، والدواعش ومن لف لفهم يعلنون عداءهم للمراقد والمساجد التابعة لشيعة علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين".
وأضاف "متأسين بذلك بالكيان الصهيوني وبما كانوا يفعلونه بنو أمية من قبل، عليهم لعائن الله وملائكته والناس أجمعين. بل ويصبون جام غضبهم على المسلمين ويتركون الصهاينة بسلام، معتمدين على قول أحد كبارهم، إن اليهود أقرب إلى الإسلام من غيرهم".
وتابع: "أما يكفي هذا النفاق، تفجرون المساجد في أفغانستان وإخوتكم في فلسطين المحتلة يعانون الأمرين من ظلم وتهجير وقتل وعنصرية، ولا تظنوا بأننا ضعفاء، لكننا لا نريد أن يشمت بنا العدو، فلا نفعل كما تفعلون من أعمال إرهابية وقحة".
ووجه الصدر خطابه للسياسيين الشيعة، قائلاً : "والعتب كل العتب على الساسة الشيعة الذين يسكتون عن تلك المظالم في أفغانستان وفلسطين والسويد، ويسارعون إلى الصلح مع المتشددين الذين تلطخت أيديهم بالدماء من أجل السلطة والنفوذ".
وفي وقت سابق من الخميس، شهدت أفغانستان سلسلة انفجارات خلف أحدها عشرات القتلى والجرحى في أحد أكبر المساجد للشيعة في البلاد.