أعلنت حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الاحد، (15 تشرين الثاني 2020)، التعرف على اثنين من المشاركين بقتل الخبير الامني هشام الهاشمي، فيما اشارت إلى أن جهات هربت القتلة الى خارج البلد.
وقال الناطق باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال، خلال برنامج العاشرة، الذي يبثه التلفزيون العراقي الرسمي، إن "تظاهرات تشرين أحدثت تحولا مهما بالسياسة العراقية"، مشددا "من حق الشباب ممارسة حقهم الدستوري بالاعتراض على السياسات الخاطئة".
وأضاف ملا طلال، أن "بعض الأطراف حاولت اختراق التظاهرات للتشويش على مطالب تشرين الحقة"، مشيرا الى أن "التنسيقيات هي من قررت إنهاء الاعتصام ولم يكن رفع الخيم قسراً".
وأضاف ملا طلال، أن "هناك شبه تطابق بين مطالب المتظاهرين والمنهاج الحكومي"، موضحا أن "الحكومة شكلت لجنة تحقيق من 5 قضاة للتحقيق بكشف قتلة المتظاهرين".
وأشار ملا طلال إلى أن "الحكومة أرسلت تعديل قانون مؤسسة الشهداء لتعويض شهداء وجرحى تشرين"، مبينا أن "الدولة اعترفت بحدوث عمليات قتل للشباب المتظاهرين وهذا لم يحدث سابقا".
وبين أنه "تم التعرف على اثنين من المشاركين بقتل الشهيد هشام الهاشمي"، موضحا أن "هناك جهات قامت بتهريب القتلة إلى خارج العراق".
وقال ملا طلال أيضاً: إن "الكاظمي وعد بملاحقة قتلة الهاشمي"، لافتا الى أن "الحكومة تعهدت بملاحقة القتلة وسيتم جلبهم من خارج البلد".