بغداد - IQ
رأى النائب والمتحدث باسم تحالف تقدم يحيى المحمدي، الثلاثاء(7 حزيران 2022)، أن التعنت السياسي يُنذر بخطرٍ كبير على الشعب العراقي التي بات غير قادر على تحمل الوضع السياسي الراهن.
وذكر المحمدي في تصريح، تابعه موقع IQ NEWS، أن "العمل البرلماني يتطلب وجود خبرة مهنية؛ وحتى يكون النائب ناجح يجب ان يكون متمكن من كل الجوانب".
وأضاف، أنّ "الاداء السياسي بشكلٍ عام شبه متوقف أو مشلول؛ ومجلس النواب يقدم اكثر من غيره بوجود حكومة تصريف أعمال وهو الاكثر شرعية كونه منتخب".
وأشار المحمدي، إلى أن "اللجان البرلمانية تدار من قبل رؤساء السن لذلك هي لاتقوم بعملها بشكل كامل"، مبيناً : "نحن كمكون سني نعاني من عدم التوازن وعدم إشراكنا في إتخاذ القرار الامني والاقتصادي وتمثيلنا في الوزارات الامنية".
وتابع، أن "المشاركة في الانتخابات ضعيفة منذ 2003؛ والحلقة الاهم في الحكومة هي السلطة التنفيذية"، لافتاً إلى أنه "نطمح لحكومة الاغلبية التي ستكون قارب النجاة لتقويم الوضع السياسي في العراق".
وأكد المتحدث باسم تقدم، أن "النظام السياسي مهدد والشعب لم يعد يحتمل فشل حكومي اخر، مردفاً أن "الاشهر القادمة هي الاخطر على العملية السياسية في العراق؛ والانسداد السياسي مصطلح جديد على الوضع العراقي الذي ولد حالة من الجمود السياسي".
وختم بالقول، إن "التعنت السياسي ينذر بخطر كبير ولابد من تدخل من قبل العقلاء والقادة الكبار اصحاب الحكمة السياسية".