جدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020)، نفيه إلغاء الإتفاقية التجارية بين العراق والصين، مؤكدا أن البلد متاح استثمارياً لجميع الدول الراغبة في الاستثمار في، فيما أعلن عن تعاون جديد مع جهات لم يسمها لحصر السلاح بيد الدولة.
وقال الكاظمي في المؤتمر الصحفي الاسبوعي لرئاسة الوزراء وتابعه موقع IQ NEWS، "لا يوجد أي إلغاء للاتفاقية الصينية العراقية والبلد متاح استثمارياً لجميع الدول الراغبة في الاستثمار"، مطمئناً الكاظمي "رجال الأعمال والمستثمرين من عمليات الابتزاز".
وبشأن الإنتخابات المبكرة، قال الكاظمي، إن "مفوضية الانتخابات أول المتضررين بقانون الاقتراض لعدم تخصيص أموال لها"، مؤكداً العمل "على تذليل كل الظروف لإجراء الانتخابات المبكرة".
وبخصوص برنامجه الحكومي اشار الكاظمي الى تحقيق "70 بالمئة منه"، كاشفاً عن "تعاون من قبل بعض الجهات لحصر السلاح بيد الدولة فقط".
كما كشف الكاظمي عن تعرضه لـ"ضغوط لمنع ملاحقة الفاسدين وحيتان الفساد".
وبخصوص جائحة كورونا اكد الكاظمي ان "وزارة الصحة تهيئ المستلزمات لخزن لقاح كورونا بظروف صحية عالية"، مضيفاً "دفعنا بعض الالتزامات المالية لتأمين اللقاح المضاد لفيروس كورونا".
جدير بالذكر أن العراق والصين وقعا في بكين، ثمانية اتفاقات ومذكرات تفاهم بحضور وإشراف رئيس مجلس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، في ختام جولة من المباحثات الموسعة.