أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، محما خليل علي آغا، الثلاثاء، (14 حزيران، 2022)، بأن الحديث عن "ستة ألوية" على حدود كردستان يهدد التعايش، مبيناً أن تصريحات حامد الموسوي، تكشف عن نيات مبيتة، حسب وصفه.
وقال على آغا، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، انه في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة الى التكاتف للخروج من الازمة السياسية، وخدمة أبناء الشعب العراقي، ظهر علينا النائب السابق حامد الموسوي في تصريح مؤسف أعاد الى اذهاننا الممارسات الدكتاتورية للنظام السابق".
وتابع علي آغا: "رغم ثقتنا بان هذا التصريح يمثله هو وحده، ولا يمثل إخواننا بالمكون الشيعي وتحالف الفتح الذي ينتمي اليه الموسوي، لكن الحديث بهذا الأسلوب غير المقبول يكشف عن نيات مبيتة تجاه المكون الكردي والحزب الديمقراطي الكردستاني والزعيم الرئيس مسعود بارزاني، ويدفعنا الى التوقف عنده والتفكير به مليا".
ولفت إلى أن "الحديث عن استخدام القوة العسكرية بستة الوية على حدود إقليم كردستان، حديث خطير يساهم بتهديد التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي، ويعبر عن منهجية لا تحترم القانون والدستور، وتهديم للديمقراطية في العراق التي كان ثمنها باهظا من دماء الشعب العراقي بكل مكوناته ومنهم المكون الكردي".
وبيّن علي آغا: "باستطاعتنا الرد بنفس الأسلوب الذي تبناه الموسوي، ونذكره بالتاريخ والنضال الطويل الذي ناضله الكرد من اجل نيل حريتهم وكرامتهم وانتزاع حقوقهم، لذا فان هذه التصريحات لن ترهبنا، حيث كانت تجربتنا طويلة مع المخلوع صدام حسين ونظامه، الا ان اخوتنا وشراكتنا مع باقي المكونات العراقية، اكبر من هذا الخطاب المتطرف المؤسف".
وأشار إلى أن "التطرف وتهديد السلم الأهلي عمل مخالف للقانون والدستور، ويحاسب عليه القضاء العراقي بأقصى العقوبات، ونحن في إقليم كردستان لا نسمح بتهديد السلم الأهلي، وسنحتفظ بحقنا باللجوء الى القضاء العراقي"، مبيناً أن "هذا التصريح يحتاج الى توضيح رسمي من تحالف الفتح، الذي يجب عليه ان يبينه على الرأي العام".