اتفق وفد عراقي، ضم مسؤولين أمنيين بارزين، الأربعاء (18 تشرين الثاني 2020)، مع وفد أميركي ضم في عضويته قائد التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على عقد سلسلة اجتماعات للوصول إلى "اتفاق نهائي" بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن الأخير "حضر، اليوم، اجتماعاً مشتركاُ بين الجانبين العراقي والأمريكي، حول جدولة الانسحاب الأمريكي من العراق، بمشاركة وزير الخارجية فؤاد حسين، ورئيس أركان الجيش، الفريق أول الركن عبدالأمير يارالله، ونائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبدالأمير الشمري، ممثلين عن الجانب العراقي".
وأضاف، أن "الجانب الأمريكي، السفير ماثيو تولر، وقائد التحالف الدولي في العراق وسوريا حضروا ممثلين عن الجانب الأميركي"، مبيناً أن "الاجتماع شهد التطرق الى استمرار التعاون بين التحالف الدولي والقوات العراقية ضد تنظيم داعش الإرهابي، مع التأكيد على أن كل تحركات قوات التحالف هي بموافقة الجانب العراقي".
وتابع "تم الاتفاق على عقد اجتماعات اخرى، وصولا الى الاتفاق النهائي بشأن إعادة انتشار القوات الأمريكية خارج العراق".
يذكر أن خلية الاعلام الامني أعلنت، مساء أمس الثلاثاء، عن استشهاد طفلة واصابة خمسة اشخاص اثر استهداف المنطقة الخضراء بـ7 صواريخ، استهدفت السفارة الأميركية لكنها سقطت في أماكن بعيدة عنها، فيما قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان بعد الحادثة، إن "اجهزتنا الامنية والاستخبارية، قد شرعت باجراءات تشخيص الجناة لينالوا جزاءهم العادل".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية فؤاد حسين أن القوات الاميركية التي ستبقى في العراق غير قتالية، فيما أعلن اتفاق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على "انسحاب 500 عنصر عسكري أميركي، حيث سيصل عدد الجنود المتبقين إلى 2500 عنصر".