دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الإثنين(18 تموز 2022)، زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، باعتزال العملية السياسيّ وتسليم نفسه إلى القضاء، وذلك بعد التسجيلات الصوتية المسربة التي نُسبت للأخيرة.
وكتب الصدر في تغريدة عبر تويتر، طالعها موقع IQ NEWS، أنّ "في موتي شفوة وفرحاً لإسرائيل وأمريكا والإرهابيين والفاسدين، لكن العجب كل العجب أن يأتي التهديد من (حزب الدعوة) المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي، ومن جهة شيعية تدعي طلبها لقوة المذهب".
وطالب الصدر: "إطفاء الفتنة من خلال استنكار مشترك من قبل قيادات الكتل المتحالفة معه من جهة، ومن قبل كبار عشيرته من جهة أخرى".
وأضاف: "وأن لا يقتصر الاستنكار على اتهامي بالعمالة لإسرائيل أو لاتهامي بقتل العراقيين، بل الأهم من ذلك، هو تعديه على قوات الأمن العراقية واتهام الحشد الشعبي بالجبن وتحريضه على الفتنة والاقتتال (الشيعي-الشيعي)".
وطلب زعيم التيار الصدري، من المالكي بـ"إعلان الاعتكاف واعتزال العمل السياسي واللجوء إلى الاستغفار، أو تسليم نفسه ومن يلوذ به من الفاسدين إلى الجهات القضائية، لعلها تكون بمثابة توبة له أمام الله وأمام الشعب العراقي".
